حث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت الأربعاء الحكومة الإسرائيلية على عدم الرد عسكريا على الهجمات التي شنتها إيران مساء السبت الماضي.
وقال أولمرت في حديث لراديو الجيش "GLZ" الأربعاء: "لدينا حافز للحد أو لمنع احتمال توسع هذه الحرب، والتركيز بشكل أساسي على إعادة الرهائن إلى ديارهم وهو الذي يشكل هدفنا النهائي".
وأضاف: "كان الهجوم الإيراني شائنا إلا أن إسرائيل تمكنت من إثبات قوتها بالتصدي لهذا الهجوم وأثبتت قوتها وقدراتها الاستعدادية وكونها ليست دولة غير مبالية أو متعجرفة".
"בני וגדי טועים" • רה"מ לשעבר אולמרט על תגובת ישראל למתקפה האיראנית: "אם התגובה תהיה מאוד מינורית נשיג את היפוכה - ואם היא תהיה מכאיבה אז נזמין סבב חדש" >>#בוקר_טוב_ישראל | @efitriger pic.twitter.com/JoqH2D8Dq8
— גלצ (@GLZRadio) April 17, 2024
وتابع: "وجهنا السبت ضربة قوة لإيران بمساعدة دول حليفة لنا كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وعدد قليل من الدول العربية بطريقة لافتة للنظر، وأعتقد أن هذا كان أحد أكثر الإنجازات العسكرية الإسرائيلية إثارة للدهشة حتى الآن".
واستطرد: "لذلك، أعتقد أننا حققنا ما كنا بحاجة إلى تحقيقه، ليس من خلال الإجراءات الهجومية أو العقابية وهو ما سيتردد صداه في جميع أنحاء العالم"، قائلا: "لسنا بحاجة للعب أدوار مصطنعة ومتعجرفة مثل "سوف نريهم، وسوف نعاقبهم وعذبناهم عذابا مهينا، فقد قدمنا عرضا قويا خلال هذا الهجوم".
وأضاف: "إذا كان الرد الإسرائيلي بسيطا للغاية، في محاولة لتجنب المزيد من المواجهة مع الإيرانيين، أعتقد أننا سنحقق عكس نيتنا، وبدلا من ردع الإيرانيين، سنثبت لهم أننا كنا خائفين بالفعل من رد فعل كبير، وإذا قمنا برد مؤلم، فسنحصل على جولة أخرى من ضرباتهم وضرباتنا المضادة وهو بالضبط ما نريد تجنبه".
وختم في المقابلة قائلا: "اعتقد غانتس وايزينكوت مخطئان بخصوص الرد على إيران، فإذا ما كان الرد الاسرائيلي بمستوى متدن فإنه سيعكس ضعفا واذا كان مبالغا به فسيتطلب الدخول بجولة جديدة من المواجهة مع ايران".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.