قيادي في حماس: لا نزال ندرس الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار
أخبار وتقارير
قيادي في حماس: لا نزال ندرس الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار
1 أيار 2024 , 13:07 م

قال القيادي الكبير في حركة حماس، سامي أبو زهري، الأربعاء، إن الحركة "لا تزال تدرس" المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار.

واعتبر أبو زهري في حديث إلى وكالة "رويترز"، أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هي "محاولة للضغط على الحركة الفلسطينية وتبرئة الاحتلال"، على حد تعبيره.

كما اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "وباعتراف الوفد المفاوض الإسرائيلي، هو من يعطل التوصل لاتفاق".

وتابع: "نحن تلقينا قبل عدة أيام فقط ردا رسميا إسرائيليا، وهو قيد الدراسة".

وكان بلينكن قد أكد، الأربعاء، في إسرائيل، أن الولايات المتحدة "مصممة" على التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس، يكون مرفقا بالإفراج عن الرهائن، بعدما حضت واشنطن الحركة على أن تقبل "دون تأخير" هدنة في غزة، داعية إسرائيل إلى العدول عن شن هجوم على رفح.

وقال بلينكن خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتزوغ، في تل أبيب: "حتى في هذه الأوقات الصعبة، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم والتوصل اليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس"، وفقا لوكالة فرانس برس.

وقبل ذلك، أدلى بلينكن بتصريحات في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، قال فيها: "أمام حماس اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل"، مضيفا: "عليهم أن يقرروا، وعليهم أن يقرروا بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح".

واعتبر أن "في هذا الوقت، الأمر الوحيد الذي يقف بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس". وتابع: "يمكننا أن نحدث تغييرا جذريا في الديناميكية" بعد أكثر من 6 أشهر من اندلاع الحرب.

وتنتظر دول الوساطة رد حركة حماس على مقترح الهدنة لأربعين يوما والتي تشمل الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ويأتي هذا المقترح بعد أشهر من الجمود في المفاوضات غير المباشرة الرامية إلى إنهاء الحرب بعدما تم التوصل إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر، سمحت بالإفراج عن حوالى 105 رهائن لدى حماس من بينهم 80 إسرائيليا.

وتطالب حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، بوقف دائم لإطلاق النار قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد عزمها على شن هجوم بري في رفح (جنوب) حيث لجأ حوالى مليون ونصف مليون فلسطيني غالبيتهم من نازحي الحرب.