تحية محبة لحماة التحرير في عيد التحرير
مقالات
تحية محبة لحماة التحرير في عيد التحرير
د. محمد رقية
26 أيار 2024 , 05:16 ص


د. م. محمد رقية

■ منذ انطلاق المقاومة اللبنانية وتفجير مبنى قوات المارينز في بيروت , ومبنى القوات الفرنسية في 23 تشرين أول 1983 الذي قتل فيه مئآت الجنود والضباط الأمريكيين والفرنسيين وهزيمة القوات الأمريكية والفرنسية وانسحابها من بيروت, وأسر سوريا للطيار الأمريكي روبرت جودمان الذي أسقطت طائرته فوق لبنان. في 4 كانون أول 1983

■ منذ ذلك التاريخ وحتى الآن تطورت وتوسعت وتجذرت المقاومة الوطنية اللبنانية للكيان الصهيوني الذي احتل الجنوب اللبناني حتى بيروت في عدوان عام 1982.

■ وكانت تقوم بهجمات يومية على قوات الإحتلال جعلته يذوق الأمرين ، مما أفقد العدو وعيه وقام بالعدوان على القرى الجنوبية بعملية عناقيد الغضب من 11 الى 27 نيسان عام 1996 وارتكاب مجزرة قانا التي استشهد فيها 120 مدني من النساء والأطفال لجؤوا لمقر قوات الأمم المتحدة في قانا.

■ تم لجم العدوان بما عرف بتفاهم نيسان , الذي شرعن المقاومة في الجنوب ضد الإحتلال. وكان لسورية والرئيس الخالد حافظ الأسد الدور الأساسي فيه .

■ وقد أعطى هذا الإتفاق دفعا" جديدا" للمقاومة لتركيز هجماتها على معسكرات العدو وقواعده حتى لم يعد يستطيع البقاء فقام بعد أربع سنوات بأكبر عملية هروب في تاريج الجيوش حيث هرب جيش الكيان من الجنوب اللبناني في 25 أيار من عام 2000 في أول عملية هروب من نوعها منذ إنشاء هذا الكيان وانتصار المقاومة الوطنية اللبنانية على هذا الجيش المهزوم من ضرباتها وتحرير الجنوب اللبناني حتى مزارع شبعا .

■ تأتي الذكرى الرابعة والعشرين لتحرير الجنوب اللبناني والمقاومة أشد قوة وبأسا" وأكثر تسليحا" وأكثر تصميما" وايمانا" بتحرير فلسطين كلها .

■ تأتي هذه الذكرى وسورية تخرج منتصرة من الحرب العدوانية العالمية عليها على مدى أكثر من ١٣ عام وتتوج انتصارها بمتابعة المشوار وإكمال تحرير الأرض والعرض والإنسان من براثن الأعداء لننعم بالحرية والعزة والكرامة والأمان

■ تأتي هذه الذكرى والمقاومة في غزة الجريحة تنتصر على الجلاد الصهيوني المدعوم من أكبر أنظمة الظلم في تاريخ البشرية في أعظم صمود ومقاومة على مدى أكثر من سبعة أشهر ولا زالت الانتصارات تتراكم مع جبهات الاسناد العظيمة رغم جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال .

■ تحية محبة ودعم للمقاومة الوطنية اللبنانية الجبارة و ل س ي د ها ، التي حققت الإنتصارات المشرفة على العدو في كل مراحلها وعلى جبهات اسنادها

■ وتحية محبة لداعم وحامي المقاومات العربية ضد الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا العربية السيد الرئيس بشار الأسد

■ وتحية عز وكرامة لكل المقاومين العرب

■ والنصر الأكبر قادم بإذن الله بعد انتصارات غزة ستاليننغراد العرب

وكل عام والمقاومة العربية والوطن بخير

٢٥ أيار ٢٠٢٤

المصدر: موقع إضاءات الإخباري