وجه الكاتب والخبير الاستراتيجي "عباس الزيدي" رسالة لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله يطلب فيها السماح له الإلتحاق بالمجاهدين على الثغور, إضاءات إذ إرتات نشر الرسالة تتقدم بالتحية ولإحترام للكاتب والمفكر المحترم على شعوره الوطني وإحساسه الديني الكبير,,, اليكم نص الرسالة..

"سيدي وقرة عيني يابن الزهراء

سلام من الله عليكم وعلى ابنائك البررة في أمة حزب الله الميامين

سيدنا المفدى

انا على يقين وكل الشرفاء من ابناء الامة وحتى اعدائنا يعلمون علم اليقين ان حزب الله مكتفي برجاله الأفذاذ البواسل الذين بصبرهم وجلدهم وبسالتهم قهروا الاعداء وانهم رجال الميادين في كل زمان ومكان

ونحن مطمئنون في كل مواجهة بنصركم المؤزر

انا هنا في العراق شأني شأن الكثيرين من أبنائكم واخوانكم تحترق قلوبنا الى شوق اللقاء باخواننا والقتال معهم جنبا الى جنب

سيدنا المفدى انا جريح وكلي امل بالله وبسماحتكم ان تحقق مناشدتي في الالتحاق مع اخوتي المجاهدين

حيث اجعل نفسي خادما وفداء لهم

اتوق ان اكون شجرة ارز تظلل من حرارة الشمس مجاهدا في مرجعيون او عيتا الشعب اوصخرة يتخندق خلفها الابطال في خطوط المواجهة في مجدل سلم او تلة حمامص وميس الجبل وعلما الشعب وعدلون وصديقين ليتلقى صدري الرصاص دون صدورهم

او اكون اول استشهادي في اول قفزة لتحرير تلال كفرشوبا والرمثا والسماقية والمطلة وكريات شمونة وباقي اراضينا في الجليل وعموم فلسطين

سيدي ... لازالت روحي معلقةو ما تبقى من نصف جسدي ينبض بالحياة وقد وهبته

هدية لرجال الله قربة لله

لكي اسجل نفسي في قائمة الشرف والنجاة مع ركب الشهداء

الجريح _عباس ابو دعاء الزيدي

العراق "