ففي دراسة شملت الميلانيزيين وهم سكان جزر المحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة والمناطق المحيطة، تم العثور على آثار لأسلاف بشرية غير معروفة في الحمض النووي الخاص بهم.

الحمض النووي يكشف عن سلالة بشرية جديدة

أعلن ريان بوليندر، عالم وراثة إحصائي من جامعة تكساس في هيوستن، عن هذه النتائج في اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشرية.

أظهر التحليل أن السلالة البشرية المكتشفة في الحمض النووي للميلانيزيين ليست من النياندرثال أو الدنيسوفان، مما يشير إلى وجود سلالة بشرية ثالثة غير معروفة.

الفروق الجينية بين الميلانيزيين وبقية البشر

وجدت الدراسة أن الميلانيزيين يحملون حوالي 1.11% من DNA الدنيسوفان، وهو أقل من النسبة المتوقعة.

يشير هذا إلى وجود أسلاف بشرية أخرى ساهمت في التركيبة الجينية للميلانيزيين.

دراسة مستقلة تؤكد وجود السلالة البشرية الجديدة

تؤكد دراسة أخرى أجراها متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك نفس النتائج.

حللت الدراسة الحمض النووي لـ83 من السكان الأصليين الأستراليين و25 من سكان مرتفعات بابوا غينيا الجديدة، ووجدت دلائل على وجود سلالة بشرية ثالثة غير معروفة.

أهمية الاكتشاف في فهم تطور البشرية

يؤكد هذا الاكتشاف أن التاريخ البشري أكثر تعقيدًا مما كنا نظن، ويشير إلى وجود أسلاف بشرية أخرى ساهمت في تشكيل التركيبة الجينية للبشر المعاصرين. يفتح هذا آفاقًا جديدة لفهم تطور الإنسان وانتشاره عبر القارات.

المصدر: النهضة نيوز