الإكتئاب هو اضطراب المزاج الذي يسبب شعوراً متواصلاً بالحزن وفقدان المتعة والاهتمام بالأمور المعتادة ونقص التركيز، وقد يكون مصحوباً بالشعور بالذنب وعدم الأهمية ونقص تقدير الذات، ويؤثر المرض على المشاعر والتفكير والتصرفات، مما يسبب الكثير من المشكلات العاطفية والجسدية، والتي بدورها تؤثر على أداء الأنشطة اليومية.
إليك سبع نصائح ستساعدك على تجنب الإصابة بالاكتئاب:
تقليل وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
أظهرت الأبحاث أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تسبب أو تساهم في الاكتئاب وانخفاض تقدير الذات، حيث يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي إدمانية وتقلل من التواصل مع العائلة والأصدقاء وحتى زملاء العمل، ويمكن أن يساعد تحديد الوقت الذي نقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي في منع الاكتئاب.
تخفيف التوتر
التوتر المزمن هو أحد الأسباب الشائعة للاكتئاب والقابلة للتجنب، ولذلك يجب أن تتعلم كيفية إدارة التوتر والتعامل معه لصحة نفسية مثلى.
ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة الرياضة بانتظام هي واحدة من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحتك النفسية، ويمكن أن تساعد الرياضة في تهدئة الجهاز العصبي المركزي وتقليل المواد الكيميائية في الجهاز المناعي التي يمكن أن تزيد من حدة الاكتئاب.
الحصول على نوم كافٍ
النوم الكافي ضروري للصحة النفسية والجسدية، وللحصول على نوم أفضل، لا تنظر إلى أي شاشة قبل ساعتين من النوم، قم بالتأمل قبل النوم، استخدم فراشاً مريحاً وتجنب الكافيين بعد الظهر.
تناول الطعام الصحي
أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول نظام غذائي عالي الدهون بانتظام يمكن أن يكون له تأثير مشابه للتوتر المزمن من حيث التسبب في الاكتئاب، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يحرم النظام الغذائي غير الصحي جسمك من العناصر الغذائية المهمة اللازمة للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.
الحفاظ على وزن مناسب
يمكن أن يؤدي السمنة إلى انخفاض تقدير الذات، خاصة عندما تبدأ في تلقي الأحكام والانتقادات من الآخرين، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، هناك علاقة واضحة بين السمنة والاكتئاب، فإذا كنت تمارس الرياضة بانتظام، وتحصل على نوم كافٍ وتتناول الطعام الصحي، فإن الحفاظ على وزن صحي يصبح ضرورياً.
قراءة آثار الأدوية بعناية
يمكن أن تسبب عدة أدوية الاكتئاب كأثر جانبي، ولذلك اقرأ العلامة بعناية قبل تناول أي دواء، كما يمكنك التحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كانت هناك أدوية أو علاجات أخرى يمكن أن تعالج حالتك دون التسبب في الاكتئاب كأثر جانبي.
