عقيدة التدمير والتدمير المتبادل, لا بقاء للطارئين, تقدير موقف وخيارات مطروحة
منوعات
عقيدة التدمير والتدمير المتبادل, لا بقاء للطارئين, تقدير موقف وخيارات مطروحة
عباس الزيدي
6 آب 2024 , 16:17 م


بقلم_ الخبير عباس الزيدي

اولا_عقيدة التدمير

هي عقيدة نازية اعتمدها هتلر في الحرب العالمية الثانية تحولت من خلالها معظم مدن اوربا الى حطام و خرائب مما اضطر المعسكر المقابل الى اعتماد التدمير المقابل•

اليوم اعتمد العدو الصهيوامريكي العقيدة نفسها في غزة مع العرقبادة وهو الان بصدد تطبيقها في لبنان واليمن وعموم بلدان محور المقاومة فكانت عقيدة المقاومة التعامل بالمثل يضاف لها المعادلة الجديدة التي اعلن عنها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله _ دام نصره _ باللاءات الثلاث المركبة ( لاسقوف لاقواعد لاضوابط) وهنا يجب الالتفات الى أرجحية محور المقاومة وفق مبدأوحدة الساحات

علما ان ما ينطبق على الكيان الصهيوني ينطبق على الوجود الطارئ للقواعد الامريكية في عموم غرب آسيا بلحاظ التالي

1_ ان التدمير يكون وفق الرد على الرد وبالمثل مع الملاحظة العددية للاطراف بمعدل 5مقابل 2 فهناك اليمن ولبنان والعراق وسوريا وايران مقابل الكيان وقوات الاحتلال الامريكي مع توزيع الادوار وانتخاب الاهداف الموجعة

2_ هذه المعادلات التراتبية افقدت العدو عنصري المباغتة والمفاجئة لذلك لجاء الى الاستهداف التسلسلي كما حصل سابقا ولاحقا عند استهداف اليمن ثم الضاحية ثم العراق وفيما بعد ايران وهذا الاسلوب لن يتركه وسوف يعتمده الى نهاية المعركة _خلاف محور المقاومة الذي بامكانه استخدام تكتيكات اكثر ومساحة مناورة اكبر وينهك العدو بالانتظار والترقب مع احتفاضه بعنصري المباغتة والمفاجئة

3_ بامكان محور المقاومة اعتماد المشاغلة مع فقدان العدو الصهيوامريكي لهذه الخاصية

4_ ارباك وسائل دفاع العدو وعدم تركيزها

5_ امكانية العمليات المزدوجة اوالثلاثية ويزيد على ذلك تعدد اماكن أنطلاقات الاسلحة التي يفتقر اليها العدو واذا حاول استخدام مناطق اخرى فان المنطقة ستحترق بالجحيم

6_ وهو الاهم _ مهما كان حجم التدمير فان صاحب الارض سيبقى متمسكا بها ومن السهل اعادة اعمارها خلاف الطارئين فلاسبيل لهم سوى الهروب

7_ هناك متسع لمحور المقاومة لاستخدام متعدد لكثير من وسائط المعركة _الاسلحة _على المستوى البعيد بينما يضطر العدو لاستخدام نوع محدد واسلوب يتكرر مما يسهل عملية الكشف وومن ثم مواجهته

ثانيا_ الخيارات المطروحة

محور المقاومة بحاجة ماسة الى مضاعفة الدفاعات الجوية في سوريا كحزام اول

والاهتمام بالدفاعات الجوية في العراق كحزام ثاني ولديه العديد من الخيارات منها

1_ توسيع ساحة المعركة لتشمل البحر الابيض المتوسط بعد الاحمر

2_ الاغلاق التام لحركة الملاحة و عمليات نقل الطاقة الى عموم اوربا من الخليج وغلق مضيق هرمز والبحر العربي والمحيط الهندي وطريق الرجاء الصالح

3_ ادخال الجدار الهش لحماية الكيان ضمن الاهداف المعادية

4_ هناك اكثر من 45 الف عنصر من قوات الاحتلال الامريكي بالاضافة الى الأسطول الخامس والقواعد موزعة في كل من الاردن والعراق والبحرين والامارات وتركيا والكويت وقطر وسوريا باستطاعة الصواريخ الفرط صوتية ابادتها بالكامل سواء كانت اهداف ثابتة أومتحركة

5_ ادراج قوات تحالف الشر البريطانية والاسترالية والفرنسية ضمن قائمة الاهداف والضغط عليها بادي ذي بدءباستهداف مصالحها كرسالة تحذيرية لتلك الدول حال أشتراكها في اي عدوان

6_ استهداف كل مصادر الطاقة في المنطقة حال خروج المعركة عن السيطرة

7_ الصبر والتجلد والرهان على عامل الوقت سيكون له الارجحية والأهمية الكبرى

8_ ماحصل مؤخرا من تسويات وتقارب بين دول الخليج وبلدان محور المقاومة هو نفاق وجاء تحت الضغط لغرص تجنب ردات الفعل

9_ ان نقل المعركة الى ساحات اخرى كفيل بالصغك على حميع الاطراف لتقليل سقفها الزمني من سنوات محد اقصى الى مادون ذلك •

هي المعركة الكبرى فهل يرتكب العدو الصهيوامريكي قرار باستخدام اسلحة نووية ؟؟

هذا ما سوف يكشفه قادم الايام

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

https://t.me/abbasalzady 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري