وأكد الموقع الأمريكي مساء يوم السبت، أنه من المتوقع وصول مسؤولين بارزين من واشنطن إلى تل أبيب خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف المشاركة في قمة المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الإفراج عن الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وستشير نتائج الأسبوع المقبل إلى ما إذا كانت المنطقة ستغرق بشكل أعمق في أزمة وحرب دائمة متوسعة، أو ما إذا كان سيكون هناك تغيير كبير في المسار لأول مرة منذ 7 أكتوبر، ويمكن أن تشكل النتيجة إرث الرئيس بايدن.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن المحادثات التي ستجري يوم الخميس هي "لحظة إما الآن أو لن تكون أبدا" للتوصل إلى اتفاق.

وفي الوقت نفسه، تضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها على إيران وحزب الله لعدم الرد على إسرائيل لاغتيال الزعيم السياسي لحماس في طهران وقائد كبير لحزب الله في بيروت.

وتقوم الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة المتحدة وفرنسا والعديد من الدول العربية أيضا بوضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها للدفاع عن إسرائيل من هذه الهجمات المحتملة إذا فشلت الدبلوماسية. وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا في إسرائيل يوم الخميس لإجراء محادثات لتنسيق الدفاع - وهي زيارته الثانية في أقل من أسبوع.

ولا تزال الولايات المتحدة وإسرائيل ليس لديهما فكرة واضحة عن موعد حدوث مثل هذا الهجوم. ولكن التقييم العام هو أن حزب الله من المرجح أن يهاجم أولا، ربما في نهاية هذا الأسبوع، كما قال مسؤولان أمريكيان ومسؤول إسرائيلي.

وأشار الموقع إلى احتمال وصول بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الأمنية على الحدود مع غزة، على أن يحضر رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز أيضا إلى منطقة الشرق الأوسط قريبا.

وأوضح أن أنتوني بلينكن سيصل بعد وصول كل من ماكغورك وبيرنز للمشاركة في تلك المفاوضات، وذلك استعدادا للقاء مسؤولين مصريين وقطريين بهدف سد الفجوات بين كل من حركة حماس وإسرائيل، حيث من المقرر عقد قمة يوم الخميس المقبل، باعتبارها فرصة أخيرة بين الطرفين لوقف الحرب في غزة، ولكن رحلة بلينكن تعتمد أيضًا على الوضع في المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة. وإذا حدث تصعيد كبير، فمن غير المرجح أن يذهب.