الميتفورمين يعزز مناعة المصابين بفيروس HIV
دراسات و أبحاث
الميتفورمين يعزز مناعة المصابين بفيروس HIV
11 أيلول 2024 , 10:25 ص

أظهرت دراسة حديثة أن دواء الميتفورمين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يساعد في استنزاف مخزون الفيروس والقضاء عليه بالكامل لدى الأشخاص المصابين بفيروس HIV الذين يتلقون العلاج المضاد للفيروسات ويقترح الباحثون الكنديون أن الميتفورمين يمكن أن يلعب دورا مهما في تحسين المناعة وتقليل الالتهاب المزمن المرتبط بفيروس HIV.

الميتفورمين يحسن مناعة المصابين بفيروس HIV

أظهرت دراسة بقيادة عالمة المناعة بترونيلا أنكوتا من مركز الأبحاث التابع لمستشفى جامعة مونتريال في عام 2021 أن تناول الميتفورمين لمدة ثلاثة أشهر حسّن مناعة المرضى وقلل الالتهاب المرتبط بمضاعفات مثل أمراض القلب يعود أحد أسباب هذه الفوائد إلى أن الميتفورمين يثبط نشاط جزيء mTOR، مما يقلل من تكرار الفيروس في خلايا المصابين.

كيف يحسن الميتفورمين مناعة المصابين بفيروس HIV ؟

في الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة iScience، اكتشف الباحثون أن الميتفورمين لا يؤثر فقط على تكاثر الفيروس، بل له تأثيرات مزدوجة. أشارت النتائج إلى أن الدواء زاد من عدد الخلايا المصابة بفيروس **HIV**، ولكنه في نفس الوقت منع الفيروس من الهروب من الخلية.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر الميتفورمين قدرته على تعزيز تعبير بروتين **BST2**، الذي يعمل كـ"غراء" يبقي جزيئات الفيروس متصلة بسطح الخلايا المصابة، مما يسمح للجهاز المناعي بالتعرف عليها واستهدافها بالأجسام المضادة.

الأجسام المضادة تساعد في القضاء على فيروس HIV

أجرى الباحثون اختبارات على عدة أجسام مضادة واسعة النطاق مضادة لفيروس **HIV**، ووجدوا أن بعضها قادر على التعرف بفعالية على الخلايا المصابة بالفيروس بعد التعرض للميتفورمين، مما يشير إلى قدرة الجهاز المناعي على القضاء على هذه الخلايا.

قالت أنكوتا: "يمكن استخدام الميتفورمين لإعادة تنشيط خلايا الخزان المسؤولة عن تكاثر الفيروس عند إيقاف العلاج المضاد للفيروسات، مع الجمع بينه وبين الأجسام المضادة المستخدمة إكلينيكيا". وأوضحت أن هذه الأجسام المضادة يمكن أن تكتشف الخلايا المصابة النادرة وتدمرها.

تخطط أنكوتا لإطلاق تجربة سريرية بالتعاون مع فريقها للتحقق من صحة نتائج دراساتها المخبرية، قبل اختبارها على نماذج حيوانية.

الأكثر قراءة تفجير أجهزة
تفجير أجهزة" البيجر"،ضربة تحت الحزام ولكن..؟؟؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً