التقى الوفد المفاوض لحركة «حماس» برئاسة خليل الحية، يوم أمس في الدوحة، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، ورئيس «المخابرات العامة» المصرية، عباس كامل، في محاولة لتحريك عجلة المفاوضات بعد الجمود الذي ضربها في الأسابيع الأخيرة.

ترحيب حماس بالدور المصري والقطري

وأكدت «حماس» في بيان لها عقب اللقاء على «الترحيب بالدور المصري والقطري» وتجديد مرونتها في التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وفقاً لإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن 2735، من دون تقديم مطالب جديدة.

لقاء قطري مصري مع حماس

في السياق ذاته، اعتبرت قناة «كان» الإسرائيلية أن الاجتماع يهدف إلى معرفة مدى تراجع «حماس» عن مطالبها بخصوص تبادل الأسرى، بينما أشارت مصادر مقربة من المفاوضات إلى أن المصريين والقطريين أعربوا عن استعدادهم للتفاوض حول شروط «حماس»، وخاصة في مسألة محور فيلادلفيا، ومع ذلك حذر المسؤولون المصريون الأميركيين من أن التفاوض بلا سقف زمني قد يؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.

اجتماع اسرائيلي لمناقشة مستقبل المفاوضات

على صعيد آخر، يجري اليوم في تل أبيب اجتماع استراتيجي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وعدد من المسؤولين الأمنيين، لمناقشة مستقبل المفاوضات وتبعات الحرب المستمرة.

تحديات تواجه نتنياهو على الصعيد الداخلي

أما على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، تواجه حكومة نتنياهو تحديات كبيرة، إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء جمع نتنياهو برئيس حزب «أمل جديد» جدعون ساعر، لبحث إمكانية ضمه إلى الحكومة، وسط معارضة من عائلة نتنياهو.