نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا كتبها عودة بشارات تحت عنوان: “حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة قادمة إلى غزة وبيروت.. وتل أبيب هي التالية”.
ويقول الكاتب إنه “لا أحد يستطيع أن يقف في وجه القدرات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، وفي الوقت الحالي، يجري توجيه القوة ضد حماس وحزب الله وإيران، وفي وقت لاحق، قد يجري تطبيقها على المنطقة بأكملها”.
ويشير إلى أن “نتنياهو نجح بالهجوم على رفح، واتضح عدم وجود أي قوة في العالم تمنعه من ذلك، رغم زيارات وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن المتكررة وتحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفي النهاية منحت الولايات المتحدة إسرائيل 20 مليار دولار كمساعدات عسكرية”.
ويرى بشارات أن “العالم حبس أنفاسه بعد ما استفزت إسرائيل إيران، ولكن إيران لم ترد على إسرائيل، ولكي لا تبدو مثيرة للشفقة، أخبرت أنصارها أن انتظار الرد المرهق للأعصاب هو في حد ذاته رد”.
“إسرائيل ليست ضعيفة الشخصية، فهي تخطط لاغتيال هنا، وهجوم هناك، وفي نهاية المطاف سوف يرد الإيرانيون، الأمر الذي سيؤدي إلى رد إسرائيلي من شأنه أن يشعل الشرق الأوسط”، وفق الكاتب.
وفي صعيد منفصل، يصف الكاتب تل أبيب أنها “ليست جزءا من إسرائيل، معتبرا أنها نقيض القوى التي تحكم البلاد، وذلك بسبب أن المحتجين هناك لا يرون فيما يفعله نتنياهو إنجازا، وأن كل الربح السياسي سيعود على نتنياهو ويجلب له المزيد من مقاعد الكنيست”.