مقالات
ذكرى انتصار تشرين
د. محمد رقية 7 تشرين الأول 2024 , 05:25 ص
د. محمد رقية
ما أروع ذكرى انتصاراتنا في حرب تشرين التحريرية التي قام بها الجيشان العربيان في سورية ومصر قبل ٥١ عاماً.
● أتذكر كيف كان الناس في دمشق يقفون على أسطح المنازل ليشاهدوا تساقط طائرات العدو الصهيوني ويصفقون من شدة الفرح .
●أتذكر الحماس الشعبي واللحمة الوطنية والمعنويات العالية للناس في كل مكان .
● أتذكر مشاركتي في حرب الاستنزاف في ربيع عام 1974 , التي استمرت أكثر من تسعين يوما عند خدمتي الالزامية بالقطاع الأوسط من الجبهة .
● أتذكر يوما مشهودا وكان يوم جمعة , الذي أسقطت فيه قواتنا المسلحة سبعة عشر طائرة للعدو الصهيوني .
●وأتذكر عمليات الكمائن التي كنا نقوم بها للطيران المعادي خلف جبل الشيخ بكتائب سام 6 , التي كانت المفاجأة الكبرى للعدو في حرب تشرين .
● أتذكر كيف كنا نبحث عن الطيارين المعتدين الهابطين بالمظلات في حقول القمح بسهول حوران .
● أتذكر توقيع اتفاقية الهدنة في 31 أيار 1974 وتحرير مدينة القنيطرة وستين كيلو متراً مربعاً من الجولان المحتل .
● أتذكر عندما رفع القائد الخالد حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة المحررة في 26 حزيران 1974
● إن أنبل وأجمل شعور بالسعادة هو شعور الانتصار على عدو يحتل أرضك ولا يضاهيه في ذلك سوى شعور النجاح والتفوق في الدراسة
●إنها أيام العز والفخار , حمى الله سورية وجيشها وأبناءها الكرام
● وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، التي غيرت معادلة الحروب في منطقتنا . احيي روح القائد الخالد حافظ الأسد وأحيي أرواح شهدائنا الأبرار في كل ساح ، وأحيي أبطال حرب تشرين الميامين
● وأقول لجيشنا المغوار
ولقائدنا بشار
ولكل مواطن يحمي الدار
ولكل عربي شريف يسعى للإنتصار
ولكل عربي مقاوم هزم الأشرار
ولطوفان الأقصى العظيم ، الذي نعيش ذكرى سنويته الأولى بافتخار
كل تشرين وأنتم بخير
وكل عام وأوطاننا في تطور وازدهار
٦/١٠ /٢٠٢٤
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
كتب الدكتور هاني شاهين: مظاهر تحريض انقلابٍ في لبنان".
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
عبد الحميد كناكري خوجة : فتاوى دعاة وأبواق من كانوا حفاة عراة
هآرتس تنشر تقريرًأ صادماً: لم نهزم أحدًا، ولم نحقق شيئًا، وخيرة شبابُنا يهاجرون والسلطات تكذب واقتصادُنا منهار. ادرك الوزراء انه من غير الممكن القضاء على حزب الله بالقوة وإنهاء الحرب، ولذلك توجهت الحكومة الآن نحو أفق التسوية السياسية
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً