1_عدم تحمل اسرائيل  فتح جبهة مع ايران لكن ضرورة الرد الاسرائيلي مطلوبة  لاتها تعني هيبة امريكا وايضا تعني هزيمة وخسارة فادحة لكليهما •

2_متطلبات  الانتخابات الامريكية والوقت غير مناسب لانخراط امريكا  في هذه الحرب بصورة علنية فهي تمارس الان نفس الدور في حرب اوكرانيا بالضد من روسيا

3_ والاهم ضمان  و ضرورة تدفق الطاقة  والنفط من المنطقة • 

4_ من خلال ماتقدم نرى بوضوح مدى حرص واشنطن على تحكمها بمستوى التصعيد  وقواعد الاشتباك حسب التوقيتات الزمنية التي تضعها •

اولا_بدء السيناريو اللبناني  بمناوشات على الحدود في عمليات استنزاف متبادلة استمرت لما يقارب سنة 

ثم انتقل العدو الصهيوني الى التحرك على الحدود بعدما انهك غزة وبناها التحتيتة وقتل عشرات الالاف من المدنين في مجازر مروعة 

ثانيا_هذا السيناريو سوف يتم تنفيذه على سوريا وربما ستصعد المنظمات التكفيرية عما قريب من عملياتها الارهابية تحت غطاء جوي إسرائيلي•

ثالثا_ اسرائيل لاتسطيع المساس بالاهداف  التالية 

1_ المنشآت النووية الايرانية لان ذلك يفرض على ايران الرد بالمثل ستكون من خلاله جميع المنشآت النووية الثلاث تحت مرمى الصواريخ الايرانية  وايضا ان ذلك الامر يفتح الباب لروسيا في عمل اكثر صلابة في اوربا او اوكرانيا في مراحل قادمة تخص المنشات النووية•

2_ المنشات النفطية ايضا خط احمر لان ذلك يعني استهداف محور المقاومة لكل منشات النفط والغاز في اسرائيل وربما في المنطقة او القيام بحظر بحري على جميع ناقلات النفط الذاهبة الى اوربا الامر الذي يعني ازمة غير مسبوقة للطاقة تتسبب في تمزق  حلف الناتو بلحاظ الحظرالامريكي الاوربي  على الغاز الروسي •

3_ استهداف المدن والمدنين ايضا اسرائيل عاجزة عن ذلك لأنها غير قادرة على المساس  بدولة مساحتها تعادل شبه قارة وأسرائيل لاتتحمل الصواريخ الايرانية  التي تجعل منها تراب وتسرع من عملية هروب المستوطنين والهجرة العكسيةمن فلسطين•

رابعا_  ماهي الأهداف الايرانية التي تستهدفها اسرائيل ،،؟؟؟

1_الدفاعات الجوية  والقواعد الجوية على راس الاهداف •

2_ الارصفة والقواعد  البحرية ذات الصبغة العسكرية •

3_منشآت  تصنيع الصواريخ ومستودعاتها

4_ مقرات الحرس وفيلق القدس 

5_ منشآت خدمية تمس حياة المواطنين  ربما محطات الكهرباء او سدود المياه الكبيرة غايتها تأليب الداخل الايراني ضد النظام 

6_اهداف خارج جغرافيا ايران في سوريا والعراق واليمن تطال شخصيات ومقرات تحسب عائديتها لايران ( ايرانية او غير ايرانية) 

خامسا_الطرق والأجواء 

كل من العراق والاردن حصرا سيكونان طريق العدوان بلحاظ الرسائل التحذيرية التي وصلت للخليج من تقديم المساعدة سواء باستخدام  القواعد الأمريكية للطيران او عمليات التنسيق للارضاع الجوي

سادسا_ يتضح لنا ومن خلال ماتقدم ان واشنطن  تريد التحكم بدرجة التصعيد وقواعد  الاشتياك وستعلن عن  تدخلها المباشر في وقت تراه واشنطن  مناسبا •

سابعا_ وهو الاهم والاخطر .....

على المدرك السياسي في ايران يعي خطورة المرحلة  وعدم الذهاب على قواعد الاشتباك التي وضعها العدو الصهيوامريكي (الضربة بالضربة او الرد والرد المقابل او الرد على الرد )

وعلى جمهورية ايران الاسلام ان تتخذ قرار تاريخيا بعد الضربة الاسرائيليةالمرتقبة عليها تتمثل بالاعلان عن الانخراط في المعركة بصورة مباشرة مع الكيان الصهيوني والذهاب نحو الحرب الشاملة في خطوة  استباقية تربك العدو الصهيوامريكي للاسباب التالية 

1_ ان امريكا منخرطة في هذه الحرب لكنها تبحث عن الوقت المنلسب للاعلان المباشر

2_ عملية الاستنزاف مع القرارات  الجائرة  والحصار واستهداف الداخل الايراني المستمر وعمليات الاغتيالات ستشجع على إدخال ايران  في فوضى القرار ناهيك عن فوضى الداخل الايراني

3_ هذا الوقت وتاخير قرارها يمنح العدو الصهيوامريكي  الوقت لتصفية سوريا سواء على مستوى راس النظام  او التحرك باقتلاع سوريا بعمل ارهابي او التاثير على مؤسساته ورئاساته بالترهيب او الترغيب 

4_ حصول حدث عالمي او اقليمي يخدم العدو الصهيوامريكي واخطرها تسوية سياسية ( امريكية _ روسية ) على صعيد اوكرانيا ومنطقة  الشرق الاوسط 

5_ العدو يلعب على عامل الوقت ومن ثم اختيار الفرصة المناسبة وان السير على خطى وقواعد العدو سوف يفقد محور المقاومة  العديد من اوراق الضغط  الكبيرة التي يمتلكها وتصبح غير فاعلة في المراحل القادمة

6_ ان استرتيجية العدو قي هذه المرحلة تتركز  على استهدف البيئة الحاضنة للمقاومة  والقيادة والسيطرة  في كل بلدان محور المقاومة  وان تاخير ايران لقرارها بالانخراط المباشر في المعركة سوف يمنح العدو الفرصة في النجاح  علما ان بعض دول محور المقاومة  ليس على شاكلة ايران واليمن من حيث القواعد والقيادة

7_ ان قرار  الجمهورية الاسلامية بالاعلان عن   الانخراط المباشر سوف يربك العدو ويمنح ابناء محور المقاومة  زخما معنويا كبيرا في كل الميادين 

8_ ان اهم نقطة يمكن حسابها  هنا تتمثل في عملية  ديمومة وضمان استمرار الدعم لكل خطوط  الدعم المحورية التي يعمل العدو على قطع  اوصالها حيث بداء بالتركيز على الحدود السورية اللبنانية  وسوف ينتقل الى الحدود الايرانية  العراقية  وسيتبنى ذلك الاحتلال الامريكي  في العراق