مقالات
نتنياهو ويوم الحساب ..!!
محمد سعد عبد اللطيف 17 تشرين الأول 2024 , 06:30 ص
كتب: محمد سعد عبد اللطيف ،مصر،
أیها الواقفون علي حافة المشرحة..؟ قبل او بعد المذبحة.، المسرح ینهار
والممثلون مازالوا علی خشبة المسرح وکبش الفداء وطمس جریمه الذبح اعِدتُ. سلَفًا وبطریقه "حروب الجيل الرابع" داخل البنتاجون وداخل مقر حلف الناتو ،اعلنها (نتنياهو ) يوم القيامة او يوم الحساب حسب معتقدات دينية في التوراة .إسرائيل ستضرب إيران . مؤشر [استخباراتي] مثير للإهتمام ودعم لجوستي أمريكي وأوروبي وعربي غير عادي " كشفت بعض المعلومات عن وجود أربع طائرات أمريكية للتزود بالوقود في إسرائيل دليل علي قيام عملية كبيرة.واكد المصدر الاستخبارتي أن هناك بالفعل {ثماني طائرات تزود بالوقود بإجمالي سعة 400 طن من الوقود، أي 480 ألف لتر} بالإضافة إلى الطائرات الأوروبية بسعة 200 طن، أي 240 ألف لتر. هذا يوفر إمكانية وتحليق مدة طويلة في الجو فوق إيران لتزويد الطائرات بما يصل إلى 720 ألف لتر من الوقود، أي ما يكفي لتحليق حوالي 100 مقاتلة وقاذفة بمتوسط 7000 لتر لكل طائرة. هذا يشير إلى عملية واسعة النطاق، تتجاوز مجرد رد رمزي، مع قدرة إجمالية تصل إلى 500 طن من القنابل والصواريخ التي يمكن إطلاقها.المشاركة الأمريكية في هذه العملية لا يمكن تفسيرها على أنها مجرد دعم روتيني لحليف لا يحتاج إليها في عملية محدودة.لكن، يبدو أن هناك قراراً مشتركاً لتقليل طموحات إيران في السياسة الخارجية أو ببساطة التخلص من هذه الدولة وأجنحتها العسكرية خارج حدودها الجغرافية ، بالإضافة إلى مهاجمتها لمصالحهم في الشرق الأوسط، في نظر الغرب ان {ولاية الفقية } ارتكبت جريمة بالخروج علي النظام العالمي الجديد من الصراعات "الجيوسياسية" حسب وصفهم، بالوقوف إلى جانب روسيا في الحرب الأوكرانية. ومنطقة الشرق الأوسط هذا التحرك يشير إلى هجوم واسع النطاق يقترب، والذي تم دعمه سرًّا من قبل دول عربية في المنطقة، باستثناء (سوريا والعراق) اللتين لا تستطيعان الوقوف ضد هذه العملية.
وبما أن هذه الطائرات لا تنتظر على مدرج الطائرات في انتظار قرار سياسي أو خطة طيران وعمليات، فمن المحتمل أن كل شيء جاهز بموافقة الولايات المتحدة. ويبدو أن وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى إسرائيل منذ أيام ليس صدفة.
لذلك من المحتمل أن يبدأ صراع أوسع في خلال أيام، وهو صراع لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمساره.، "صرح لي مصدر من المعارضة السورية في الخارج في حديث مقتضب أن هناك مصادر اكدت له بوصول رسائل الي القيادة السورية بطرد قوات الحرس الثوري الإيراني من الأراضي السورية ،في خلال مدة قصيرة ،لعدم تعرض دمشق والمدن الساحلية للضرب والقصف من جميع الجهات وفتح جبهة الشمال من القاعدة الأمريكية شمال سوريا ، "نتنياهو" قال ان إيران سوف تفاجئ بضربة قاضية لا تفيق منها ، وعملية امريكية بدأت بعض دول تكشف عن خيوطها بدعم الجيش اللبناني في تأمين مطار بيروت والحدود بمساعدة قوات اليونفيل ،لحصار المقاومة في كماشة..' ودول عربية تبحث عن مخرج یحفظ ماء الوجه بعد الضربة ،وإيران تهدد في حالة تعرضها من قواعد أمريكية في دول الخليج سوف تقصف مدن عربية بالصواريخ ، وامریکا ترید ان تنقذ سمعتها وتحافظ علی قوتها المعنویه والمادیه فی منطقه ملتهبه من الصراعات والحروب وتحافظ علی مصالحها ومصالح مواطنها من تورید السلاح والعتاد والحصول علی الملیارات والصفقات بعد إنتهاء الحرب،لذلك تم تأجيل خطة الهجوم علي إيران خوفًا . من انتشار الغبار الذري واشتعال حقول النفط في المنطقة وإغلاق "مضيق هرمز "وحدوث أزمة للطاقة والغاز واوروبا تدخل علي فصل الخريف وشتاء قارص .كما حدث من ازمة حرب اكتوبر عام 73.. وتتعرض لازمة عدم وصل الطاقة قد تلجأ بعض الدول الي روسيا لامدادها بالغاز حال تعرض المنطقة لحرب مفتوحة ..؟
لقد سئمنا من زیف الغرب بالمطالبه بالدیمقراطیه وحقوق وکرامه الإنسان العربی فی المطالبه داخل اروقه برلمانات الغرب من فٸه قلیله من الیسار لا وزن لهم فی اتخاذ قرار وتغلب المصلحه الاقتصادیه علی نفاق الغرب بهذه المطالب ولا وزن للعرب والشعوب المنکوبه فی الحریه والکرامه الإنسانیة التی تتعرض مع مقتضیات جلب ودفع الاموال بغرض حمایه مصالحها وحمایه الآنظمه العربیه وحمایه مصانع السلاح وتوریدها بدِيلًا عن التوقف علی حساب الدم العربي وسوف یظل الدم العربي کبش فداء من نوع ما یحمل وزر الجریمه من المجرم الفعلي نتنياهو والنازيون الجدد .. !!
محمد سعد عبد اللطيف ،كاتب وباحث مصري ،
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
عبد الحميد كناكري خوجة : فتاوى دعاة وأبواق من كانوا حفاة عراة
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
اوهام نتنياهو/ هوكشتاين اللبنانية ادواتها غير موفورة.
هآرتس تنشر تقريرًأ صادماً: لم نهزم أحدًا، ولم نحقق شيئًا، وخيرة شبابُنا يهاجرون والسلطات تكذب واقتصادُنا منهار. ادرك الوزراء انه من غير الممكن القضاء على حزب الله بالقوة وإنهاء الحرب، ولذلك توجهت الحكومة الآن نحو أفق التسوية السياسية
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً