أعطني شرفك وأعطيك ساعة تعرف بها وقت إغتصابك.
ثقافة
أعطني شرفك وأعطيك ساعة تعرف بها وقت إغتصابك.
12 تشرين الثاني 2024 , 17:26 م

سُئِل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رده في إتهام الغرب له بأنه ديكتاتور و مهووس بالتسلح ...

كانت إجابته بأن حكى قصة من التراث الروسي ... 
قال: كانت هناك عائلة تملك مزرعة واسعة، فيها خيول وأبقار وأغنام وتنتج حقولها وبساتينها غلات وخيرات ... 
وكان في كل أسبوع يذهب رب العائلة مع أولاده الكبار إلى السوق لبيع محاصيل المزرعة، وجلب المال، وكانوا يتركون شاباً يافعاً يحرس المزرعة والبيت الذي تبقى فيه النساء، وكان الشاب مدرباً بإحتراف على إستخدام السلاح ... 
وفي أحد الأيام بينما هو يجوب أرض المزرعة ويحمي حدودها، جاءه جمع من الرجال ليكلموه فأوقفهم بسلاحه على مسافة منه، فلاطفوه بكلام معسول وقالوا له بأنهم مسالمين ولايريدون سوى الخير له ...
ولم يكن أولئك الرجال إلا عصابة متمرسة في النهب والسرقة والسطو فأروه ساعة يد فاخرة جميلة وأغروه وهم يزينون له سلعتهم.. أُعجِب الفتى بتلك الساعة وأبدى رغبته في إمتلاكها فحين وثقت العصابة من تعلقه بالساعة وهو يسألهم عن ثمنها، قالوا له بأنهم يعرضون عليه مبادلتها ببندقيته...
فكر الفتى قليلاً وكاد يقبل! 
لكنه تراجع ليقول لهم: إنتظروني إلى يوم آخر  ...
إنصرفت العصابة بعد أن فشلت في خداع الفتى وفي المساء حين عاد والده وإخوته حكى لهم القصة، وراح يذكر لأبيه فخامة الساعة وجمالها ... 
فقال له أبوه: حسناً أعطهم سلاحك وخذ الساعة، وحين يهاجمونك ويسرقون قطعان ماشيتك وينهبون مزرعتك، ويغتصبون أمك وأخواتك، أنظر في ساعتك الجميلة وقل لهم وأنت تتباهى:
آه إنها تشير إلى كذا وكذا من الوقت!!! 
فهم الولد وتمسك بسلاحه بقوة وأدرك أن الغباء والإندفاع وراء العواطف يعني الضياع والموت المحقق على يد أعدائه...
*يحدث الآن أن الغرب يستخدم الديموقراطية وحقوق الإنسان والحرية كالساعة الفاخرة ليحطموا ما في أيدي الشعوب من سلاح الوطنية وتماسك الصف ورفض بيع بلدانهم* ... 
والبعض الأخر يغرون السذج بشعارات وممارسات يخدعون بها بعض من لاعقل لهم ليخدعوهم .. 
*فلا تبيعوا وطنكم لتشتروا ساعة تعرفون بها مواقيت إغتصابكم ونهب بلادكم..*

العبره٠٠
*لمن يغترون بشعارات الغرب البراقة الخداعة، فيساهمون في هدم أوطانهم وبيعها على أعداء الدين*.
ReplyForward
المصدر: موقع إضاءات الإخباري