أصول_الجولاني
صحيح أن الجولاني قد جلسَ على الكُرسي، ووصَلَ إلى القصر السوري، ولكني أتمنى أن أفتحَ بابًا للباحثين، قبلَ أن يصفقوا مع المصفقين، فيقعوا في فخ النافِخين، دون دراية وبحث ويقين.
ولهذا فقد قمتُ ببحثٍ سريع عن الرجل، ومن هو، ومن أي قرية ومدينة؟
وصُدِمتُ حين وجدت تناقضات كثيرة، وأمور غامضة، وتباينات مختلفة:
1- ويكيبيديا تُسميه (أسامة) وتقول"والد الجولاني كان موظفا في إحدى الوظائف الحكومية في دير الزور، حيث ولد أسامة وانتقل إلى إدلب.
2- مصادر الجزيرة تقول: إنَّهُ وُلِدَ في الرياض، ثم انتقل إلى سوريا (و لم تحدد إلى أين) وعمره 7سنوات.
3- مصادر أخرى تقول أنه عاش وترعرع في دمشق.
4- مصادر رابعة تقول: إنّهُ نشأ و ترعرع بالعراق.
5- الأخطر من كل ما سبق أن الجولاني نفسه، لم يكشف عن اسمه، إلا قبل عام ((فقط))، حيث سمّى نفسَهُ (أحمد حسين الشرع).
6.وجدتُ في بعض المصادر أنه درس الطب سنتين وفشل، ثم ذهب للالتحاق بالقاعدة، ومع ذلك لم أجد له إسمًا في كشوفات الطلاب.
7- لم أجد له أعماماً أو أخوالا، أو مناسباتٍ حضرَها لأقربائه، سواء في الجولان، أو دير الزور، أو دمشق،أو العراق أو الرياض.
8- من السهل جداً اليوم أن يصنعوا له نسباً يوصله إلى الفاروق (رض) لكنهم لن يستطيعوا صناعةَ أعمامٍ وأخوالٍ و عائلة، (إن كان مجهولًا).
9- أنا لا أقدحُ في الرجل، وقد أكونُ مُخطِئاَ، ولكن عندي تحسس من الذين يُخفون (أسماءَهم وألقابهم) ولا يكشفونها إلا بعد عقود.
10- لا تنسوا أن"إسرائيل" أوصلت (يهوداً) إلى سُدَّةِ الحُكمِ العربية.
واليوم "إسرائيل" تقصف دمشق وتحتل جبل الشيخ، وتُبيد غزة، وهذا ما سيكشف حقيقة "أحمد الشرع"، وتوجهه، فإن واجهها فالأمور مبشرة، وإن خنع أمامها فابحثوا، عن أصله و فصله، ومنشئه وجنسيته، وعن أسَر أسراره.