أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، على تنفيذ عمليات هدم واسعة طالت 6 منازل في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
والمنازل الستة تعود لعائلتي الضيافين وأبو غالية ومقامة منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال رئيس بلدية عناتا طه نعمانلشبكة القدس، إن عمليات هدم مستمرة طالت ستة منازل يقطنها العشرات تضاف إلى أكثر من 70 منزلا ومنشأة هدمها الاحتلال منذ بداية الحرب في البلدة
وقالت محافظة القدس في بيان مقتضب إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة هدم بحق الأهالي في بلدة عناتا في القدس المحتلة، طالت منذ ساعات الفجر 6 منازل بحجة عدم الترخيص".
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن جرافات الاحتلال هدمت 4 منازل تعود لعائلة الضيافين، ومنزلين يعودان لعائلة أبو غالية.
وأضاف المركز، أن المنازل الستة تقع في تجمع بدوي يضم 8 منازل لعدد من العائلات التي تقطنه منذ أكثر من 10 سنوات.
وأخطرت قوات الاحتلال، يوم أمس الأحد، بهدم مسجد الإسراء الواقع في حي وادي ياصول في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي السياق، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة اقتحمت حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
ونفذت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، عمليات هدم في حي البستان في سلوان طالت منزل عائلة جلاجل القائم منذ 8 سنوات ويعيش فيه 4 أفراد، ومنزل عائلة ابو دياب، ومنزل عائلة بشير حيث بدأت العائلة في ساعة متأخرة من مساء أمس بعملية الهدم وفوجئت اليوم بحضور الجرافات لإكمال ما تبقى من المنزل القائم منذ 15 عاما، بالإضافة إلى مخزن وموقف عائلة الطويل حيث هدمت العائلة المنشأة السبت الماضي وفوجئت اليوم باقتحام الجرافات لتجريف المكان وهدم أعمدة.
وأصدرت بلدية الاحتلال قرارات لهدم منازل ومنشآت حي البستان ورفضت المخططات الهيكلية المقدمة لإقامة ما يسمى حديقة "الملك"، وفق مركز معلومات عين الحلوة.
وتتذرع قوات الاحتلال في تنفيذ عمليات الهدم بالبناء دون ترخيص، في الوقت الذي لا تمنح التراخيص للفلسطينيين بحجة عدم وجود مخططات هيكلية للبناء، أو تفرض رسوماً مالية ضخمة مقابل الحصول على تراخيص بناء.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها إن الاحتلال الإسرائيلي هدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري 2024.