أعلنت شركة "كلاشينكوف" الروسية عن نجاح أول رحلة لطرازها الجديد من الذخائر الطوافة الموجهة KUB-10E، مما يشكل إنجازا بارزا في تطوير عائلة ذخائر KUB الطوافة، يعكس هذا الإطلاق استمرار استثمار الصناعة الدفاعية الروسية في تطوير الجيل الجديد من الأسلحة الدقيقة لضرب الأهداف، بهدف تعزيز القدرات العسكرية الروسية، خاصة في العمليات التي تستهدف البنية التحتية والأصول المدرعة للعدو.
خصائص KUB-10E وقدراتها
تُعد الذخيرة الطوافة KUB-10E جزءا من عائلة ذخائر KUB التي أثبتت نجاحها التشغيلي، خاصة خلال الصراع المستمر في أوكرانيا، وفقا لتقارير قوات روسية، تم تصميم هذا الطراز الجديد لتحسين مدى العمليات، وزيادة حمولة الذخيرة، وتوسيع نطاق الأهداف التي يمكن استهدافها مقارنة بالإصدارات السابقة.
الأهداف القابلة للاستهداف
تم تصميم KUB-10E لاستهداف مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك:
المركبات الخفيفة.
ناقلات الجند المدرعة (APCs).
مراكز القيادة.
مواقع الدفاع الجوي والصاروخي.
محطات الاتصالات والمراقبة والتشويش.
المنشآت اللوجستية ومستودعات الذخيرة.
مواقع إطلاق الطائرات بدون طيار والطائرات المكشوفة (خاصة المروحيات) في المطارات.
تحسينات تقنية رئيسية
تشمل التحسينات التي أدخلتها كلاشينكوف على KUB-10E:
مدى أطول: يوفر قدرة على استهداف أهداف ذات أولوية عالية من مسافات بعيدة.
قوة انفجار أكبر: تعزز الفاعلية ضد الأهداف الحيوية.
نظام توجيه دقيق: يعتمد على الإحداثيات المبرمجة مسبقًا ونظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS).
نظام إطلاق مرن: باستخدام قاذفات كاتابولت، مما يسمح بالانتشار السريع في مختلف الظروف.
القدرات التشغيلية
سرعة طيران تصل إلى 100 كم/ساعة.
تشغيل على ارتفاعات تتراوح بين 100 إلى 2500 متر.
العمل في ظروف جوية صعبة، بما في ذلك الرياح التي تصل سرعتها إلى 15 مترًا في الثانية.
مقاومة لدرجات حرارة قاسية تتراوح بين -30° إلى +40° مئوية.
أهمية KUB-10E في العمليات العسكرية
تعتبر سلسلة KUB أداة أساسية للقوات الروسية، لا سيما خلال "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، وتشير التقارير إلى أن الذخائر الطوافة مثل KUB-10E ساهمت بشكل كبير في تحسين الأداء القتالي عبر استهداف مراكز القيادة ومستودعات الذخيرة والبنية التحتية الحيوية.
زيادة الإنتاج
أعلنت كلاشينكوف عن مضاعفة إنتاج ذخائر KUB ثلاث مرات خلال العام الماضي لتلبية الطلب المتزايد من ساحة المعركة، مما يعكس التزام الصناعة الدفاعية الروسية بتطوير ذخائر متقدمة توفر مزايا تكتيكية واستراتيجية.
دور الذخائر الطوافة في النزاعات الحديثة
تشكل الذخائر الطوافة والموجهة نقطة تحول في الحروب الحديثة، فقد أتاحت دقة الاستهداف من مسافات بعيدة إمكانية تعطيل البنية التحتية وسلاسل الإمداد دون الحاجة إلى استخدام قوات بشرية مكلفة وخطرة.
الروس: استخدموا ذخائر طوافة وصواريخ موجهة لضرب الدفاعات الجوية والبنية التحتية الأوكرانية.
الأوكرانيون: اعتمدوا على ذخائر موجهة غربية مثل الصواريخ المضادة للدروع لضرب الأهداف الروسية الحيوية.
مع استمرار النزاع، يُتوقع أن تلعب الذخائر مثل KUB-10E دورا متزايدا في تحديد مسار الحروب بفضل قدرتها على استهداف وتحييد الأصول المهمة من مسافات آمنة ودقيقة.