تم تحديث التوصيات الخاصة بالفحص لمرض هشاشة العظام من قبل اللجنة الوطنية المعنية بالصحة الوقائية في الولايات المتحدة، في هذه التوصيات الجديدة، يُوصى بفحص جميع النساء اللواتي بلغن سن الـ 65 عامًا أو أكثر للكشف المبكر عن هشاشة العظام .
فحص النساء الأصغر سناً المعرضات لخطر الكسور
كما توصي الإرشادات بتوسيع نطاق الفحص ليشمل النساء تحت سن الـ 65 اللاتي مررن بمرحلة انقطاع الطمث وهن أكثر عرضة لخطر الكسور بسبب فقدان العظام، وفقا للإرشادات المحدثة التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
تصريح الخبراء حول أهمية الكشف المبكر
قال الدكتور إيسا ديفيس، عضو اللجنة: "غالبا ما يكون الكسر هو أول علامة على هشاشة العظام، مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة." وأضاف: "الخبر الجيد هو أنه بالنسبة للنساء اللواتي يبلغن من العمر 65 عاما أو أكثر، وكذلك النساء الأصغر سناً اللاتي يواجهن خطرا متزايدا، يمكن للكشف المبكر عن هشاشة العظام أن يساعد في اكتشاف المرض قبل حدوث الكسور، مما يساعدهن في الحفاظ على صحتهن واستقلالهن وجودة حياتهن."
ما هو مرض هشاشة العظام؟
تحدث هشاشة العظام مع تقدم العمر عندما يفقد الجسم القدرة على تجديد العظام وتعويضها، مع تزايد ترقق العظام وفقدان كثافتها، يزداد خطر التعرض للكسور، خاصة في مناطق مثل الوركين والمعصمين والعمود الفقري.
استمرار التوصيات السابقة وتحديثات جديدة
تتسق الإرشادات المحدثة للنساء مع الإصدارات السابقة التي تم إصدارها في عامي 2018 و2011، تقوم اللجنة بشكل منتظم بمراجعة إرشادات الفحص الخاصة بها لضمان توافقها مع أحدث الاكتشافات في العلوم الطبية.
الحاجة للمزيد من البحث حول فحص هشاشة العظام للرجال
لا توجد أدلة كافية حتى الآن لتحديد ما إذا كان فحص هشاشة العظام سيكون مفيدًا للرجال، وفقا للإرشادات، قال الدكتور جون وونغ، نائب رئيس اللجنة: "بينما يمكن للفحص تحديد الرجال الذين يعانون من هشاشة العظام، نحن بحاجة إلى مزيد من الأدلة حول ما إذا كان الفحص والعلاجات الحالية يمنعان الكسور في الرجال."
التحقيق في التفاوتات الصحية في فحص هشاشة العظام
أضافت اللجنة أن هناك تفاوتات صحية مهمة تتعلق بفحص هشاشة العظام، إذ أن أدوات تقييم المخاطر لها بعض القيود في التنبؤ بمخاطر الكسور بين الأشخاص من ذوي البشرة السوداء واللاتينيين والآسيويين. وأكدت اللجنة على ضرورة أن يكون الأطباء على دراية بهذه القيود.
دور اللجنة في تحسين الرعاية الصحية
اللجنة المعنية هي مجموعة مستقلة من الخبراء الوطنيين في الطب الوقائي. وعلى الرغم من كونها مجموعة تطوعية، إلا أن إرشاداتها يمكن أن تُحدث فرقا كبيرا في تغطية الرعاية الصحية، حيث يُلزم قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة بتغطية أي فحوصات توصي بها اللجنة دون تكاليف إضافية.