يتزايد استخدام الشاشات الرقمية في حياتنا اليومية، سواء في العمل أو المنزل أو المدارس، مما يجعل مشكلة  إجهاد العين أمرا شائعا، هذه المشكلة قد تؤثر على جودة العمل والحياة الشخصية، كما هو الحال مع كاثي هيغنز التي عانت من مشاكل بصرية يومية بسبب ساعات طويلة أمام الكمبيوتر.

تأثير الشاشات على العين

يُقدر أن حوالي 104 ملايين أمريكي يقضون أكثر من سبع ساعات يوميا أمام الشاشات، وفقا للجمعية الأمريكية للبصريات، ويمكن أن يؤدي هذا الوقت الطويل إلى:

جفاف أو دموع في العينين.

تشوش الرؤية.

الصداع.

في بعض الحالات، الإصابة بقصر النظر، خاصة بين الأطفال.

أسباب الإجهاد البصري

التحديق الطويل في الشاشات يؤدي إلى انقباض العضلة المسؤولة عن تركيز العين لفترات طويلة.

انخفاض معدل الرمش من 18-22 مرة في الدقيقة إلى 3-7 مرات أثناء استخدام الشاشات.

طرق لتخفيف إجهاد العين

1. قاعدة 20-20-20

توصي الجمعية الأمريكية لطب العيون بأخذ استراحة كل 20 دقيقة، والنظر إلى شيء يبعد حوالي 20 قدما لمدة 20 ثانية. هذا التمرين يساعد العضلات المرهقة على الاسترخاء.

2. استخدام قطرات العين

عند انخفاض معدل الرمش، يمكن استخدام قطرات مرطبة لتخفيف الجفاف.

3. التكيف مع الشاشات

استخدام شاشة أكبر لتقليل الجهد البصري.

تكبير حجم الخط على الأجهزة.

الجلوس على بعد ذراع من الشاشة، وضبطها بحيث تكون النظر إليها بزاوية مائلة للأسفل.

4. أخذ استراحات متكررة

حتى إن لم يكن لديك وقت للخروج، فإن التحرك لمدة قصيرة أو حتى الوقوف يمكن أن يخفف من الإجهاد.

النصائح للأطفال لتجنب مشاكل العين

مع ازدياد استخدام الأطفال للشاشات في المدارس والمنزل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى قصر النظر. لذلك، يُنصح باتباع قاعدة 20-20-20-2:

أخذ استراحة كل 20 دقيقة.

النظر إلى شيء يبعد 20 قدما لمدة 20 ثانية.

قضاء ساعتين يوميًا في اللعب خارج المنزل، مما يساعد في تطوير صحة العين.

النوم وتأثير الضوء الأزرق

الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يؤثر على جودة النوم من خلال زيادة اليقظة لذلك يُفضل:

إيقاف استخدام الشاشات قبل النوم بساعتين.

استخدام الوضع الليلي أو "Dark Mode" للحد من الإضاءة الساطعة.

استبدال مشاهدة الفيديوهات بالاستماع إلى الكتب الصوتية أو البودكاست.

يمكن تجنب معظم أعراض إجهاد العين من خلال تعديلات بسيطة في سلوكنا اليومي، مثل تقليل وقت الشاشة، وأخذ استراحات منتظمة، والعناية بترطيب العينين. هذه التغييرات يمكن أن تساهم في تحسين جودة الحياة والحفاظ على صحة العين على المدى الطويل.