خطيب بدلي وعشيرة الغنام في وادي خالد
مقالات
خطيب بدلي وعشيرة الغنام في وادي خالد
8 آذار 2025 , 10:27 ص

كتب الأستاذ حليم خاتون: 

"تخرج قهقهة من جوف الضابط:هل قتلوا جفرا؟ كانت صورة المسيح على حائط غرفتها في باب القدس"...
ركض وحش من وحوش الجولاني يريد ذبح جفرا والتهمة صورة المسيح... وأين؟
على باب القدس الذي يتبع لاشقائنا من بني إسرائيل...
عندما غنى مارسيل خليفة كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش، لا الشاعر، ولا الموسيقي اعتقدا اننا سوف نعيش لنرى البؤس الفكري وجاهلية ابي سفيان ووحشية الإنسان الحجري تعود إلى بلد مثل سوريا...
من يصدق ان في نفس سورية، في نفس البلد، يظهر خطيب بدلي يطالب بالثورة ضد الاستبداد، فإذا بمجموعة من الوحوش البشرية تسرق الثورة وتخرج على البشر حاملة شعار: "جيناكم بالسكاكين!"
فجأة انتقلت جاهلية إبن وهاب المستندة إلى تخلف إبن تيمية العقلي من صحراء الفكر العربي القاحلة إلى مدن الحضارة العربية في بلاد الشام...

لم تخرج عشيرة الغنام في وادي خالد عندما غزت إسرائيل واحتلت كل الجنوب السوري...
لكن الحمية العشائرية انتفضت فجأة للدفاع عن أهل السُنّة مما يسمى زورا هيئة تحرير الشام والتي هي أصلا جبهة النصرة التكفيرية الإرهابية التي جرى تغيير  اسمها وإلباس السفاحين فيها كرافات  وتعليمهم آداب المائدة والاجتماع كي يظهروا بمظهر البشر بعد أن كانوا وحوشا بكل المعايير والمقاييس...
خرج كائن يشبه البشر ولكنه بالكاد يزن خمسين كلغ مع صورة بالذكاء الصناعي أظهرت أن مقاييس دماغ هذا الكائن قد تصل إلى سنتيمتر واحد في أحسن الأحوال...
التف حول هذا الكائن الغريب والمجهول الهوية مجموعة من الكروش تحمل أسلحة وتحاول إظهار ماهية الوحوش التي تلتف حولها هذه الكروش...
تهيب الكائن الصغير الحقير من جدية التمثيل ثم تلى فرمانا يشبه ما كنا نراه مع انشقاقات مرتزقة قطر وتركيا مما كان يسمى الجيش السوري الحر...
وقف الكائن على رؤوس أصابعه حتى وصلت قمة ما على كتفيه من هيكل عظمي يشبه الرأس عند الإنسان ثم تلا بيانا باسم عشيرة قال ان اسمها الغنام هدد ورعد كل من يتطاول على وحوش جبهة النصرة المتحضرين حديثا...
لماذا خرجت هذه الكائنات؟ماذا تمثل هذه الكائنات؟ربك أعلم...
لم يطل الأمر حتى سمعنا عن حضارة أحمد الشرع وما تقوم به حيوانات هذا الوحش المتحضر حديثا على أيدي لبنانيين من أصول بريطانية...
لم نسمع اخبار بطولات حيوانات أحمد الشرع من مصادر بعيدة عن بروباغاندا الثورة السورية...
الذي خرج يدين أحمد الشرع وما تقوم به حيواناته لم يكن سوى مدير وصاحب المرصد السوري الحر، أحمد عبد الرحمن...
حاول الرجال استعمال أقل الكلمات سوءا في وصف الجولاني الذي تحول بقدرة قادر تركي/ قطري إلى "الرئيس!" أحمد الشرع...
حاول مذيع القناة تلميع صورة حيوانات النصرة؛ حاول نفي الصور الفظيعة التي خرجت تمجد بطولات النصرة بحق أطفال ونساء كل ذنبهم انهم من الطائفة العلوية الكافرة في نظر أبي جهل وحمالي الحطب...
لم يستطع أحمد عبد الرحمن إخفاء الحقائق الفظيعة عن الجولاني التي خرجت "عشيرة الغنام" المتحضرة جدا تدافع عنه وعن قطيع الوحوش الذي يتبع له...أكد احمد عبد الرحمن أن كل الفيديوات عن المجازر صحيحة وطالب الجولاني بمحاكمة امثاله من الوحوش...أما كيف يمكن لهذه المحاكمة أن تتم؛ وحده أحمد عبد الرحمن يستطيع شرح الطلب المعجزة...
بالله عليكم...
هل انتم مسلمون؟هل انتم من البشر؟هل انتم عشيرة من الناس؟
الذنب ليس ذنبكم...
الذنب ذنب من أعطاكم هوية لبنانية لكي يلعب بالديموغرافيا في لبنان فزاد عدد كلاب لبنان عشيرة لا اخلاق ولا دين ولا مروءة عندها...                          

المصدر: موقع إضاءات الإخباري