ظاهرة محيرة منذ عام 2000

حير تناقص تدفق نهر كولورادو - الذي يزود سبع ولايات أمريكية والمكسيك بالماء - العلماء ومسؤولي إدارة المياه. رغم وجود كميات كافية من الثلوج الشتوية، إلا أن التدفق المائي الفعلي كان أقل باستمرار من التوقعات.  

السبب الرئيسي: نقص الأمطار الربيعية

كشفت دراسة حديثة من جامعة واشنطن أن:  

- 70% من الفجوة بين التوقعات والواقع تعود لانخفاض هطول الأمطار الربيعية  

- الطقس الجاف الدافئ يزيد استهلاك النباتات لمياه ذوبان الثلوج  

- السماء الصافية تزيد من تبخر المياه ونمو النباتات  

آليات البحث والنتائج

استخدم الباحثون:  

- بيانات تدفق المياه وهطول الأمطار منذ 1964  

- نماذج حسابية لاستهلاك النباتات للمياه  

- دراسة 26 حوضاً مائياً في أعالي نهر كولورادو  

ووجدوا أن الأحواض المنخفضة أكثر تأثراً، حيث يذوب الثلج مبكراً، مما يمنح النباتات وقتاً أطول لاستهلاك المياه.  

تحديات مستقبلية

مع استمرار "جفاف الألفية" الذي بدأ عام 2000:  

- ستصبح توقعات إمدادات المياه أكثر صعوبة  

- هناك حاجة ملحة لتحسين نماذج التنبؤ  

- يجب مراعاة عوامل الطقس الربيعي في التخطيط المائي  

توصيات الباحثين

يؤكد العلماء على:  

- أهمية دراسة كامل موسم الثلوج وليس فقط ذروة التراكم  

- ضرورة تحسين دقة تنبؤات هطول الأمطار الربيعية  

- مراقبة تأثير البقع الثلجية المتبقية كمصادر مائية للنباتات 

تمثل هذه الدراسة تحولاً جوهرياً في فهم ديناميكيات موارد المياه في ظل التغير المناخي، حيث تبرز الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات جديدة لإدارة المياه في المناطق التي تعتمد على ذوبان الثلوج كمصدر رئيسي للمياه.