ليس الجمال حكراً على المشاهير أو من يخضعون للجراحات التجميلية المكلفة، فقد كشف فريق من خبراء تحليل ملامح الوجه عن تقنيات بسيطة وفعالة تساهم في تحسين شكل الوجه وزيادة جاذبيته بطريقة طبيعية وآمنة.
- الابتسامة العريضة: سر التناسق والجاذبية
أظهرت الدراسات أن الابتسامة العريضة تُعطي انطباعاً بالسعادة وتُبرز الأسنان، مما يعزز التوازن البصري للوجه. وأوضح خبراء أن الكثير من نجمات هوليوود، مثل أنجلينا جولي وجوليا روبرتس، يتمتعن بابتسامات أوسع من المتوسط، وهو ما يضفي عليهن طابعاً جذاباً ومميزاً.
- تحديد "قوس كيوبيد": لمسة مكياج تصنع الفرق
يقترح خبراء شركة تحليل ملامح الوجه "QOVES" استخدام تقنية تحديد "قوس كيوبيد" — وهو الجزء الأوسط من الشفة العليا — للحصول على شفاه أكثر تحديداً وجاذبية.
وينصح الخبراء بعدم تمرير قلم التحديد فوق حدود الشفاه، بل إبرازها بلطف لخلق مظهر طبيعي وأنيق. كما يُحذّر من الإفراط في تكبير الشفاه باستخدام الفيلر، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير شكل الشفة العلوية بشكل غير متناسق.
- بياض العينين: إشراقة الوجه تبدأ من نظرة العين
يؤكد الخبراء أن تعزيز بياض العينين يمنح الوجه إشراقاً ويُظهر الشخص بمظهر أكثر شباباً وصحة، ويُوصى باستخدام قطرات ترطيب العين لتقليل الاحمرار، بالإضافة إلى تطبيق مكياج دخاني حول العينين لزيادة التباين البصري وجذب الانتباه إلى جمال النظرة.
- الذقن المتناسق: بديل ذكي عن عمليات تجميل الأنف
يشير جراح التجميل الدكتور رحبان إلى أن تعديل الذقن، سواء باستخدام الفيلر أو الغرسات، يمكن أن يكون أكثر فاعلية من جراحة الأنف في تحسين تناسق الوجه. ويقول: "لا تلمس أنفك، بل عالج ذقنك"، موضحاً أن الذقن الغائر قد يكون سبباً في اختلال التوازن البصري للوجه.
وأضاف فريق QOVES أن تصغير حجم الأنف وحده لا يحقق النتيجة المثالية، لأن الجمال المتكامل يتطلب تناسق جميع عناصر الوجه، لا التركيز على منطقة واحدة فقط.
- خطوات جمالية بسيطة ... ونتائج مذهلة
من خلال دمج تقنيات بسيطة مثل الابتسامة الواسعة، وتحديد الشفاه، وتعزيز بياض العين، وتحسين شكل الذقن، يمكن لأي شخص تحسين مظهره بطريقة طبيعية وفعالة.
السر يكمن في التفاصيل الدقيقة، وفي فهم توازن ملامح الوجه. إنها رحلة جمالية لا تتطلب عمليات جراحية معقّدة، بل القليل من الوعي والخبرة، وبعض اللمسات الذكية.