كتب الأستاذ حليم خاتون:
نام العالم منتصف ليل ٢١/٦ على ثلاث احتمالات:
١- استمرار ال Suspence...
٢- ضربة نووية تكتيكية زادت كثيرا مؤشرات التهديد بها في اليومين الأخيرين...
٣- ضربة مفاجئة على فوردو...
ما بعد منتصف الليل بقليل، خرج ترامب يعلن بشيء من التوتر أن أميركا نفذت ضربات متتالية على فوردو، ناتانز واصفهان...
رسميا، دخلت أميركا الحرب إلى جانب إسرائيل علنا بعد أن كانت دوما وفي كل الحروب، هي وراء كل الاعتداءات على هذه الأمة...
افترض ترامب نهاية الحرب موجها رسالة إلى إيران تحوي تحذيرا في حال الرد...
في الوقت نفسه، وجه رسالة طمأنة إلى إسرائيل...
ماذا الآن؟
حتى الآن، تعليق إيران يكتفي بالقول أن الأضرار ليست كبيرة؛ وكأن ايران تعلن عن قبول ضربة رمزية!!!
بعد اغتيال قاسم سليماني، اكتفت إيران برد أقرب إلى الرمزية...
إيران التي هددت بانتاج القنبلة بمجرد الهجوم على منشآتها تقف اليوم على مفترق طرق:
١- إما القبول على ابتلاع ضربة رمزية...
٢- إما الرد على القواعد الأميركية والذهاب إلى الحرب...
٣- وإما الإعلان عن إنتاج القنبلة...
بانتظار المستجدات ووضوح الرؤية؛
نحن أمام أمرين:
١- إما استمرار نفس الموضوع ونفس الازمة إلى حلقة مقبلة من هذا الفيلم...
وإما،
٢- تكريس أميركا ملك العالم، على الأقل إلى نهاية هذا الفيلم الأميركي الطويل...
