إمارات الضفة الغربية او
عين علی العدو
إمارات الضفة الغربية او "يهودا و السامرة"
8 تموز 2025 , 05:39 ص


هذه الفكرة او المشروع هو من بنات افكار الكولونيالي العنصري المأفون البروفيسور مردخاي كيدار، وهو مستشرق متوحش محسوب ايدولوجياً على اليمين الصهيوني المتطرف الذي يرأسه كل من الاشكنازي بتسليئل سموتريتش و السفاردي ايتمار بن غفير ، و يشغل هذا العنصري منصب بروفيسور الدراسات الشرقية في جامعة بار ايلان بمغصبة تل ابيب الكبرى

صاغ مردخاي كيدار هذه الافكار في تسعينيات القرن الماضي و نشرها كمشروع " سلام " في اوائل الفية الثانية على اساسه تُقام ٨ تجمعات/ "امارات" فلسطينية في الضفة الفلسطينية ، حيث ان كل مدينة -امارة يتولى حكمها وإدارتها العائلات و العشائر الكبرى في هذه المدن ، فالاعلان عن اقامة "إمارة الخليل" قبل بضع ايام لم تكن مزحة او نكتة بل محاولة صهيونية جدية لتجسيد هذه الأفكار التوحشية العنصرية المستقاة من تجربة كندا و الولايات المتحدة في حصر ما تبقى من الشعوب الاصلية في معازل و غيتوات يتم التحكم فيها من قبل الرجل الأبيض. بالمقابل تستحوذ "إسرائيل" على ٩٠٪؜ من الضفة الفلسطينية .

من افكار هدا المتوحش ايضا ، والذي يعتبر احد مستشاري نتنياهو الغير رسميين ، هو " اغتصاب اخوات و بنات و امهات المقاومين"، حيث انه يعتقد ان تمت عمليات الإغتصاب ، حينها العربي لن يفكر في القيام بعمليات "ارهابية ضد أسرائيل"، وهكذا تتوقف عمليات المقاومة حسب افكاره التي لا مثيل لها الا ممارسات اصحاب العبيد البيض في امريكا و كندا و جنوب افريقيا!

ان الذي جعل هولاء الاوباش من الفلسطينيين التعاون مع سموتريتش باقامة "امارة" بالخليل هو وجود "امارة المقاطعة " في رام الله و تعاونها الامني و السياسي و العسكري * في مدن وقرى و بلدات و مخيمات الضفة الغربية على مدار ٣٠ سنة ماضية ، فكما ابومازن ومن معه يحكمون الناس باسم الاحتلال ، فلماذا هم لا يحكمون كذلك ، خاصة في غياب مقاومة و قوى وطنية حقيقية تلاحق كل من تسول له نفسه التلاعب بالحقوق الوطنية الفلسطينية

بالنهاية ، فلا حل و لا مناص امامنا سوى خيار واحد لا اثنان و لا ثلاثة، ألا وهو خيار الصمود و المقاومة وبالتخلص كذلك من آفة أوسلو و احزابها و قواها التي خانت و لا زالت تخون باسم فلسطين و اهلها .

* التعاون العسكري و الامني بين السطلة و الكيان هو تعاون كبير و عميق منذ العام ١٩٩٥ وهاهو ياسر ابو شباب المحسوب على سلطة رام الله يتباهى بخيانته و علاقاته بسلطة ابومازن !

المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً