أكد الأكاديمي والباحث المختص بالشؤون الأمريكية الدكتور حيدر اللواتي في حوار مع رئيس تحرير موقع إضاءات الإخباري، أن السود الأمريكيين (الاتينوس) سيكونون علامة فارقة في تحديد هوية الرئيس الأمريكي لسنوات قادمة مشيرا إلى أن نسبة السود والاتينوس أصبحت كبيرة داخل الولايات المتحدة.
وأكد الدكتور اللواتي في حديث خاص لإضاءات أن السود عندهم مظالم داخل امريكا كما تم إحضارهم من امريكا الجنوبية ليكونوا خدم وعمال لبناء الولايات الأمريكية وكما احضروهم لاحداث فتن وقلاقل داخل امريكا الجنوبية ونسبتهم الآن حسب المواقع والمؤسسات ٣٦ بالمئة وكل اربع سنوات يزداد عددهم ٢والى ٣ بالمئة".
وتوقع الباحث الأكاديمي الدكتور اللواتي بأن الادارات الأمريكية القادمة ستكون اغلبها ديمقراطية وفي سنة ٢٠٤٨ ستتجاوز نسبة هذه الشريحة من الاقليات والملونيين ال ٥٢ بالمئة وبالتالي سيكونون اغلبية والبيض سيكونون اقلية ولا يمكن لأي رئيس أن ينجح إلا بدعمهم. وقال "كما اتوقع أن يكون بعض الرؤساء منهم"
كما اكد اللواتي أن السود هم أكثر الذين صوتوا لبايدن ولولا دعمهم وتصويتهم ما كان له أن ينجح فهم صوتوا له كونه ديمقراطي من جهة ونكاية بعنصرية ترامب وعنصريته من جهة أخرى ، مشيرا إلى أنه من المعروف أن السود هم ديمقراطيون أكثر وجل اهتمامهم ينصب إلى الداخل وأن تكون هناك حكومة كبيرة وشاملة تهتم بالقضابا الاجتماعية والعدالة الاجتماعية والخدمات من صحة وتعليم للطبقات المحرومة والمستضعفة"
وأكد الخبير اللواتي بأن السود وبعد تصويتهم لبايدن يتوقعون منه أن يفي بوعوده في تكريس العدالة الإجتماعية ومحاربة العنصرية ضدهم واعطاء مجال في الادارة الجديدة والمناصب التنفيذية والفعالة وايضا تقليل التورط في الحروب الخارجية بل الاهتمام بالداخل والصرف على الطبقات المحرومة وهذا المسار سيتكرس ويقوى اكثر واكثر بحسب الدكتور اللواتي.
وفي رد على ما سبق أكد اللواتي أن اليمين المتطرف في أمريكا هو في حالة إنذار وحذر واستنفار في حين تشير معظم التوقعات الى وقوع حرب اهلية تفكك امريكا لان السود سيكونونون اغلبية ولن يقبلوا الاضطهاد والعنصرية بالمقابل البيض في يدهم الدولة العميقة والمؤسسات الصهيونية والماسونية ولن تقبل هذه المؤسسات أن يكونوا أقلية وكلها مؤشرات تقود للحرب الأهلية وتفكك الدولة من الداخل.