تقرير عبده بغيل|| خاص اضاءات
22 يوليو 2025

في قلب يمن الصمود والإباء، حيث تتعالى صرخات الأبرياء تحت وطأة العدوان، منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في هذا التقرير صفحات دامية من تاريخ العبث الأمريكي. "اليمن ما بين الهجمات الأمريكية وإسناد الصرخات البريئة" ليس مجرد عنوان، بل هو صرخة مدوية تدين ألفًا وسبعمائة غارة أمريكية غادرة، استهدفت الإنسان والأرض اليمنية بأسلحة محرمة ومتطورة، مخلفة وراءها بحرًا من الدماء يضم أكثر من ألفي شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال. هذا التقرير ليس مجرد إحصائية للضحايا، بل هو شهادة حية على إرهاب دولة مارق، وإعلان صريح بأن قصف اليمن لن يكسر إرادة شعبه في دعم قضية فلسطين العادلة، وفضح تواطؤ الصامتين والمتخاذلين من الأمم المتحدة إلى الأنظمة العربية المطبعة، الذين يقفون في خندق واحد مع جلادي غزة واليمن.
وخلال الفعالية، أشاد مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل علي تيسير بجهود منظمة انتصاف في إعداد التقرير الذي يكشف الحقيقة أمام الرأي العام ويفضح الإجرام الأمريكي، البريطاني والصهيوني المتجذر تاريخيًا.
وأكد أن اليمن قيادة وشعبًا لن يتخلّى عن واجبه الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني بالرغم من الظروف التي يمر بها جراء العدوان والحصار.
بدوره تطرق المستشار القانوني بوزارة العدل وحقوق الإنسان حميد الرفيق، إلى الإطارين القانونيين للعدوان الأمريكي على اليمن والموقف اليمني تجاه غزة.
واعتبر الهجمات الأمريكية على اليمن منذ يناير ٢٠٢٤، جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لقواعد وأحكام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية كجنيف ولاهاي.
ولفت الرفيق إلى أن موقف اليمن الديني والإنساني والأخلاقي في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة ومنع الكيان الصهيوني من ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسري بحقه، إجراء سليم أقرته الاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
فيما أوضحت رئيسة منظمة إنتصاف سمية الطائفي، أن التقرير هدف إلى فضح وتعرية جرائم دول الاستكبار والطغيان “أمريكا وإسرائيل” في تدمير وتخريب المنشآت المدنية وقتل المدنيين من أبناء الشعب اليمني لرفضه حرب الإبادة والتجويع الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.