تمثل تقلبات الرقم الهيدروجيني داخل الخلية عاملا حاسما في حركة الخلية وانقسامها وبقائها. أي اضطراب في توازن الحموضة قد يؤدي إلى:

تسريع نمو الأورام.

تفعيل آليات تسبب أمراض ألزهايمر وهنغتون.

التأثير على أمراض أخرى مثل السكري وأمراض المناعة الذاتية.

ابتكار جامعة نوتردام

طور علماء من جامعة نوتردام نظاما حاسوبيا متقدما قادرا على مسح مئات البروتينات خلال أيام لتحديد أيها يتأثر بالـpH، بدلا من السنوات التي كانت تستغرقها الدراسات التقليدية.

قبل هذا الابتكار، كان معروفا فقط عن 70 بروتينا حساسا للـpH، مع فهم دقيق لعشرين منها فقط.

تتيح الخوارزمية توقع المواقع الدقيقة في البروتينات التي تتأثر بتغير الرقم الهيدروجيني قبل إجراء التجارب المخبرية.

تطبيقات واكتشافات جديدة

اختبر الباحثون النظام على بروتينات مرتبطة بـ:

الإشارات الخلوية.

الاستجابة المناعية.

تطور الأنسجة.

من بين هذه البروتينات، الإنزيم c-Src الذي يلعب دورا رئيسيا في السرطان، وأثبت الباحثون أن نشاطه يتأثر بالـpH وحددوا الموقع الدقيق داخل البروتين الذي يحدث فيه هذا التأثير.

أهمية الاكتشاف

تتيح هذه التقنية:

تسريع البحث العلمي في علم الخلية والبروتينات.

فهم العلاقة بين تغييرات الرقم الهيدروجيني ووظائف الخلية بشكل أعمق.

ربط تقلبات pH بأمراض متعددة بما في ذلك السرطان، الأمراض العصبية، السكري، أمراض المناعة الذاتية، وإصابات الدماغ.