معرفة العدو وتركيبة مجتمعه أمر هام لا سيما وأننا نخوض صراعاً وجودياً مع العدو الصهيوني, فنحن لا نبالغ حين نقول ان عدونا يدنس أرضنا الطاهرة في فلسطين وحيث يحل بأرض بمسمى التطبيع يدنسها, معرفة العدو ضرورة فالمعرفة تبين مدى خطره ووهن تركيب مجتمع قطعانه بآن معاً.
الدعارة في الفقه اليهودي مباحة طالما الغاية منها خدمة اليهود كما سيرد في سياق هذا التقرير, من خلال بيانات شرطة الكيان الصهيوني, لا تقتصر الدعارة على القوادين الكبار بل انتقلت مهنة القوادة لفتيات قاصرات كما سيرد في هذا التقرير, كما لا تقتصر الدعارة على النساء ففي العالم السفلي في الكيان يتشارك بتجارة الجنس الشواذ من الذكور أيضاً.
الدعارة في وحدات جيش العدو
بلغت الدعارة في صفوف المجندات أرقاماً مرعبة, إذ تضاجع بعضهن عشرين جندياُ يومياً وما أن تنتهي المجندة من الخدمة الاجبارية في الجيش ختى يتلقفها سوق البغاء المنتشر في الكيان.
جنديان من الشواذ في الكيان
تقدر أعداد من يعملن في الدعارة في الكيان بعشرات الآلاف وتعتبر تل ابيب مدينة القوادة الاولى في الكيان ففبها أكثر من 350 ماخور تحقق أرباحاً للمافيات اليهودية الروسية تتجاوز المليار دولار سنوياً, بالإضافة لبيوت الدعارة التي تعد بالمئات تتم دعارة أخرى هي دعارة الطرقات في مختلف البلدات المغصبة من فلسطين .
جماعات دينية ترغم الفتيات على ممارسة البغاء.
قالت شرطة الكيان في بيان لها بعام 2014, أنها إعتقلت أربعة من أعضاء ما تسمى مجموعة يهودية مسيحية متهمة بخطف شابات وإجبارهن على ممارسة البغاء.
وفقاً لشرطة الكيان, تسيطر المجموعة على النساء بخليط من المخدرات والكحول وتقنيات غسيل الدماغ الثقيلة، وإقناعهن بممارسة الجنس مقابل المال، غالباً تحت تأثير المخدرات.
وتصيف الشرطة أن الفتيات يتعلمن أن ‘النوم مع غير اليهود يعجل الخلاص’ للشعب اليهودي، وذلك من خلال ممارسة الجنس مع غير اليهود، حيث ستطهر الفتيات الأرض وتعدن ‘الشرارات المقدسة’ لإسرائيل.
التحقيق إستمر أربعة أشهر مع المجموعة، المشار إليها من قبل الشرطة والتي تعتبربأنها ‘طائفة يهودية مسيحية’، بدأ بعد شكوى أولية أن أعضاء المجموعة كانوا يعملون في الشوارع في محاولة لإجبار الشابات للإنضمام إليهم ويصبحوا أكثر تدينا، بمساعدة الشاباك.
كان المشتبه بهم رجلين، إبن (60 عاما) من كريات أربع, مغتصبة في الخليل,، والثاني يبلغ (47 عاما) من اشكلون، وإمرأتين، الأولى بعمر (40 عاما) من كريات أربع، والأخرى تبلغ (39 عاما) من القدس. خلال سير التحقيق، تقول الشرطة أنهم إكتشفوا أن المجموعة كانت نشطة في جميع أنحاء الكيان وتستهدف المواطنين العرب تحديداً لإخضاعهن للشاباك كما ورد بالفقرة السابقة.
أما فضائح رجال الدين اليهود مع اغتصاب الأطفال فلها أول وليس لها آخر ويكفي ان تبحث في الشبكة العنكبوتية لتقرا ما يشيب له شعر الولدان.فلا يقتصر الامر على اغتصاب البنات بل طال الأبناء كما ورد بمقدمة هذا الخبر.
كشفت صحيف "إسرائيل اليوم" النقاب عن فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بطلها حاخام يهودي شهير بمدينة حيفا متهم بممارسة الجنس مع ابنه الصغير وكذلك مع صديق ابنه لفترة طويلة دامت 4 سنوات.
اعتقال فتاة تبلغ 16 عاما وفتاً 12 عام لإجبار فتيات قصر على الدعارة
ذكرت وسائل اعلام العدو ان الشرطة اعتقلت فتاة تبلغ 16 عاما في مدينة عسقلان الجنوبية للاشتباه بإجبارها فتاة تبلغ 13 عاما على الدعارة، وتعريضها لاعتداءات جسدية ونفسية خطيرة، بسبب دين قمار بقيمة 300 شيكل.
وفي حادث اخر، ورد ان قاصر يبلغ 12 عاما طعن فتاة قاصر بغصن حاد في بطنها، ما ادى الى نزيفها، وبعدها ضرب رأسها بالحائط لإجبار فتاة قاصر على ممارسة البغاء مقابل أموال..
350 بيتاً للدعارة في تل أبيب ومافيا روسية تسيطر على "العالم السفلي" وتتاجر بالفتيات
توصف تل أبيب بأنها المدينة التي لا تنام. وعدا وجهها السياحي فإن هناك في عالمها السفلي نشاطاً للمافيا الروسية التي تسيطر على سوق المخدرات والنوادي الليلية وصالات القمار السرية والمتاجرة بالنساء.
رغم وجود العائلات الصهيونية المعروفة بتورطها في الجريمة المنظمة، إلا أن المافيا الروسية استطاعت السيطرة على تل أبيب وعالمها السفلي فيها وصار نفوذها لا يُقاوم، وقد بدأ ذلك النشاط منذ وصول المهاجرين اليهود من دول الاتحاد السوفياتي السابق وخصوصاً روسيا. وبحسب الباحثين فإن جالية المهاجرين الروس في إسرائيل باتت تشكل أكبر جالية روسية في العالم، إذ يشكل أفرادها اليوم أكثر من 15 في المئة من عدد السكان. لكن نسبة كبيرة منهم هم من المسيحيين أو المسلمين من سكان الجمهوريات السوفياتية السابقة الذين استغلوا فرصة مغادرة الاتحاد السوفياتي بحجة أنهم يهود.
سابقاً، وفي أكثر من مناسبة، عبر مسؤولون صهاينة عن قلقهم من ظاهرة زواج الروسيات من فلسطينيين. إلا أن الظاهرة الأكثر قلقاً لهم حالياً هي انتشار الدعارة بين المهاجرات الروسيات. وهو الأمر الذي يجعل حكومة العدو تركز على هذا الموضوع في التقارير التي تصدرها سنوياً. وينتشر سماسرة الرقيق الأبيض في تل أبيب بشكل ظاهر ويتوزعون على شوارع المدينة لمراقبة النساء المصطفات على جانب الطريق في انتظار الزبائن، وخصوصاً في شارع "اليركون". وحسب أرقام الجمعيات المعنية بالدراسات الاجتماعية يوجد في المدينة 350 بيتاً للدعارة، يعمل فيها أكثر من 20 ألف رجل وامرأة. ويجني هؤلاء ما يقارب المليار دولار في السنة.
اليوم، يؤكد رجال المباحث الصهاينة أن التحول الأكبر في مهنة الدعارة في الكيان بدأت منذ عام 1990، عندما سافر إلى موسكو يهودي صهيوني شهير في أوساط "العالم السفلي" يملك نادياً للتدليك في تل أبيب، وعاد ومعه 70 فتاة روسية جاهزة للعمل على الأرصفة.
ويقول أحد أصحاب بيوت الدعارة إن صهاينة الكيان, يفضلون فتيات المتعة الروسيات لأنهن الأجمل والأرخص ثمناً. وهو ما يؤكده بقية أصحاب النوادي الذين يرون أن من مزايا النساء القادمات من بلاد الفولغا أنهن يحصلن على أجر أقل من الأجر المتعارف عليه في هذا النوع من المهن، بالإضافة إلى أن الروسيات يستطعن العمل لمدة 14 ساعة متواصلة في اليوم، بدون تذمر او شكوى.


