بعد تنصيب بايدن الأولوية للرئيس الجديد فلسطينياً منع ضرر نتنياهو و أهم ردود فعل حكومة الإحتلال الصهيوني
فلسطين المحتلة
عين على العدو
بحسب إعلام العدو ، ذكرت مصادر في الإدارة الأميركية الجديدة، أن الأولوية لدى الرئيس الجديد، جو بادين، في سياساته إزاء القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني/ العربي - الإسرائيلي، ستتركز في المرحلة الحالية، على منع الضرر الصادر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وبحسب القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، مساء اليوم الأربعاء، ونقلاً عن مسؤول في إدارة بايدن الجديدة، قال إن الولايات المتحدة "ستسعى إلى منع نتنياهو من تصعيد الموقف مع الفلسطينيين وزعزعة الوضع على الأرض".
وأشارت القناة إلى أن المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة تحدثوا في مباحثات مغلقة، عن أن "الإدارة الأميركية تدرك حاليًا أنها لن تكون قادرة على القيام بخطوات مهمة (في سياق القضية الفلسطينية)، وبالتالي فإن الهدف الرئيسي في الوقت الحالي هو تهدئة المنطقة وعدم إحداث صدمة" بحسب المصدر .
بعد أن أدى بايدن اليمين الدستورية، أصبح الرئيس الأميركي الـ46، خلفا لدونالد ترامب، الذي يؤكد المسؤولون الفلسطينيون إنه انحاز تماما لصالح
إسرائيل.
وفي السياق، وبأول رد فعل إسرائيلي بعد أن ادى بايدن اليمين الدستورية ، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان مصوّر: "أبارك للرئيس، جو بايدن، ولنائبه، كاميلا هاريس، على القسم الدستوري التاريخي".
وأضاف نتنياهو: "الرئيس بايدن، توجد بيننا علاقة شخصية دافئة، على مدى سنين عديدة. أنا آمل العمل معك على تقوية التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع: "(نريد) الاستمرار في وتوسيع السلام بين إسرائيل والعالم العربي، وللتعامل مع التحديات المشتركة، وعلى رأسها التهديد الإيراني".
وأمس، أكد وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن، أنّ الرئيس بايدن لن يعود عن قرار إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة
لاسرائيللكنه يرى أنّ "التسوية الوحيدة القابلة للاستمرار في النزاع الفلسطينيالإسرائيليهي حلّ الدولتين".
وخلال جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ للمصادقة على تعيين وزير الخارجية المقبل، طرح السناتور الجمهوري تيد كروز على بلينكن سؤالاً بشأن ما إذا كانت إدارة بايدن ستواصل السياسة التي انتهجتها إدارة ترامب بشأن هاتين المسألتين، ومن دون تردّد أجاب بلينكن "أجل وأجل".
بحسب مرافقين حصل الكيان
الإسرائيلي، من ترامب، خلال 4 سنوات، على مكاسب سياسية عديدة على حساب العرب والفلسطينيين، تفوق ما حصلت عليه من أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. وكان ترامب قد خرج عام 2017 عن التوافق الدولي واعترف بالقدس عاصمة "موحدة"لإسرائيل.
وأشار بلينكن إلى أن بايدن سيحاول جاهدا المضي في سبيل تحقيق هدف "الدولتين" لكنه أقر بالصعوبات التي تعترض هذا الأمر.
وأوضح بلينكن أمام مجلس الشيوخ أن "الرئيس وأنا شخصيا نعتقد أنّ السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية مع إعطاء الفلسطينيين دولة يحقّ لهم بها، هو عبر حلّ الدولتين".
و أضاف "واقعيًا أعتقد أنّه سيكون من الصعب تحقيق أي شيء على هذا الصعيد في المدى القصير". ودعا الإٍسرائيليين والفلسطينيين فورًا "إلى تجنّب اتّخاذ خطوات تزيد هذه العملية تعقيدًا".
كذلك أعلن بلينكن أنّ الإدارة الجديدة لن تعود عن القرار المثير للجدل الذي اتّخذه دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأنها ستبقي كذلك على السفارة الأميركية في القدس.
وبعيد تصريحاته، أعلنت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أنّ الكيان الإسرائيلي طرح، عشية أداء بايدن اليمين الدستورية، مناقصات لبناء أكثر من 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
مواضيع ذات صلة ، إضغط هنا :
وكان بايدن قد لمح سابقا إلى أن إدارته ستعود إلى السياسة الأميركية التقليدية التي تعارض التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا وقد منحت إدارة ترامب دعما أميركيا غير مسبوق لمجموعات المستوطنين، وأعلن وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، عام 2019 أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات انتهاكا للقانون الدولي.
كما أصبح بومبيو في تشرين الثاني/ نوفمبر، أول دبلوماسي أميركي كبير يزور مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
فيما رفضت السلطة الفلسطينية التعامل مع ترامب بسبب انحيازه لصالح إسرائيل ولا سيّما من خلال نقله سفارة الولايات المتحدة من تلّ أبيب إلى القدس.
بدوره أعلن مكتب غانتس وبأول رد فعل على تنصيب بايدن ؛ (كما ذكرت مصادر إعلام العدو ) فقد نُقل عن وزير الدفاع بيني غانتس قوله :
"أهنئ الرئيس جو بايدن صديق "إسرائيل"، ونائبة الرئيس كاملا هاريس وإدارة بايدن بأكملها، هذه لحظة فريدة للولايات المتحدة والعالم، تشترك الولايات المتحدة و"إسرائيل" على وجه الخصوص في العديد من الأهداف والتحديات الآن - التعامل مع عدوان إيـران الإقليمي وطموحاتها النووية، ومحاربة المنظمات والقوى "الإرهابية" التي تقوض الاستقرار الإقليمي، وتوسيع عمليات التطبيع، وإيجاد حل للصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني، إنني أتطلع إلى العمل مع إدارة بايدن وأصدقائي في البنتاغون لمواجهة هذه التحديات، إنني على يقين من أن التحالف القوي بيننا والالتزام المتبادل بين البلدين سيساعد في تعزيز قيمنا الديمقراطية المشتركة، ليجعل الشرق الأوسط أكثر استقرارًا ، وليسود الهدوء والأمان في العالم." على حد تعبيره .
اما وزير الخارجية "الإسرائيلي" غابي أشكنازي فثد قال :
"تهانينا لك "جو بايدن" لتقلدك منصب الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، أنا واثق من أن العلاقة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، حليفنا وصديقنا الأعظم، ستستمر في الازدهار تحت قيادتكم، أتمنى لك كل التوفيق طوال فترة رئاستك."
هذا وقد ذكرت قناة 12 ونقلاً عن شخصية أمنية كبيرة ، قالت لروني دانييل مراسل الشئون العسكرية في القناة:
"إذا ما أعاد بايدن الاتفاق النووي مع إيران الى سابق عهده فلن يكون لدينا ما نتحدث به مع بايدن في اي موضوع من الموضوعات".
إعلام العدو



