أنيسنا النقاش و سموم الحاقدين
مقالات
أنيسنا النقاش و سموم الحاقدين
جاسر خلف
23 شباط 2021 , 03:09 ص
أنيسنا النقاش و سموم الحاقدين

 

 

توطئة:

فتى الموساد و عرعور الثقافة و الإعلام و السياسة عزمي بشارة نجح في شراء الكثير من الغلمان و الخدم و ما ملكت أيمانه في سوق المثقفين.

والده أنطون بشارة عميل الهاجاناة الذي كان محكوماً بالإعدام من قبل الثوار العرب بسبب خيانته و قبل أن يقوم البريطانيين بإنقاذه و تهريبه.

والدته عميلة الشاباك أو المخابرات الداخلية الصهيونية و المعروفة بإسم بليخا. بعد نجاح عزمي الكبير بإختراق النخب و النظم العربية، قام و بدعم مادي هائل من قطر مترافقاً مع دعم إستخباراتي صهيوأمريكي كان لا بد من البناء على تجربته و تعميمها و إستنساخها و ذلك على يد غلمانه المدللين الحالمين الذين وجدوا فيه و بتجربته مثالاً يُحتذى و مجداً لا يُدانى.

أحد غلمان فتى الموساد و عرعور الفكر و الثقافة عزمي يُدعى خالد بركات عضو اللجنة المركزية المجمد للجبهة الشعبية و المسؤول الفعلي لصامدون إحدى منظمات NGOS التي تبكي على الأسرى من خلال ندوات الزوم و لم و لن تقدم لهم شيئاُ سوى الدموع.

في محاكاة لتجربة عزمي و بإيعاز منه و دعم مادي طاف خالد بركات أوروبة طولاً و عرضاً و تكراراً و سنوات بحجة ندوات و مؤتمرات و لكنه أخفى الهدف الأساسي و هو عملية مسح و دراسة لتأسيس ما تم تسميته بالمسار الفلسطيني البديل الذي يقوده خالد الآن و بتمويل من عزمي و الأنجزة و إلا من كان يغطي تكاليف الرحلات المكوكية لخالد و بعض أعضاء اللجنة التحضيرية للمسار الذين لا يعملون و لكنهم يتنقلون في أوروبا و العالم.

تحدثنا في مقالات سابقة عن المسار و قدمنا الدلائل و الاثباتات بإنهم معادون لسورية و محور المقاومة و لديهم منشورات تهاجم و تشتم الأسد و السيد و تؤيد الإرهابيين و يتبنون إدعاءات الخوذ البيضاء ضد سورية و أنها تستهدف مسارات المدنيين بالبراميل المتفجرة و هذا ما كتبه منسق شبكة صامدون في أوروبة محمد الخطيب و تبنى ذلك زملائه في اللجنة التحضيرية للمسار و زعيمهم الذي إختارهم خالد بركات كصبيان للمسار و كما تم إختياره غلاماً من قبل سيده العرعور عزمي !!

حذرنا المسار و في أكثر من مقال و منشور من التطاول على سورية و محور المقاومة لأنها بالنسبة لنا خطوط حمر و أكثر و لكن الأوامر صدرت للصبيان و الغلام بالإنضمام لقطيع النبّاحين الشتّامين و الشامتين و نهش لحم الشهيد الفقيد النقاش ميتاً و الإستثمار فيه للإساءة لروحه الطاهرة و لتشويه سورية و محور المقاومة و بأخس و أنذل الأساليب.

لذلك أصدر المذكور أعلاه خالد بركات بيان نعي بإسم صامدون و يذكر فيه أن الفقيد النقاش كان لا يتوانى عن توجيه النقد لبعض أطراف "معسكر المقاومة" و من داخلها حين يتم الإنحراف عن هدف تحرير فلسطين و أنه لم يكن يخشى فى الحق لومة لائم و رحل مخلصاً و مدافعاً عن مبادئه !!!!!

خالد بركات و بأسلوب خبيث و دنيء و جليّ يقول بأن "معسكر المقاومة" -لأن إسم محور المقاومة ممنوع إستخدامه في المسار- أو بعض أطرافه تنحرف و ليس هدفها تحرير فلسطين و يوحي بما يشبه التصريح أن "الراحل المسكين" كان يعاني كثيراً من محور المقاومة و أنه على الأرجح قضى قهراً و كمداً و غماً في معسكر المقاومة اللامقاوم !!

فلسطين هي سورية الجنوبية و من يعادي سورية و محورها فهو معادي لفلسطين بالضرورة و هي أشياء لا نسمح بالمس بها أبداً أبداً !!

الشهيد النقاش هو نفسه صورة عن سورية و محور المقاومة و ليس ضيفاً عليها و لا جزءاً مبتوراً عنها كي يتم الإيحاء بأنه ناقداً لها و هو جزء من نسيجها الذي لا ينفصم. غلام و أداة عزمي و زعيم المسار البديل حاول أن يتألق أمام أسياده و لذلك لجأ إلى الجمع بين أساليب أنذل و أسقط أعداء محور المقاومة و لذلك نجد في عباراته حقارة و تشفي فيصل القاسم و الترفع المقزز لمي شدياق مع كوكتيل تعقل إنبطاحي لسوسو و نونو الجميل و الحرباء جنبلاط و الشجاعة الزائفة في حديث جعجع بعد غرام و ربع كوكايين و كأسين Blew Lable لكن زعيم المسار البديل حرص كل الحرص أن يأخذ الكثير من عهر و مازوخية رقاصة الرينغ ديما صادق. حتى موت الشرفاء المقاومين لا تحترموه و تريدون الإستثمار فيه ؟؟

! الرحمة لشهيدنا و أنيسنا النقاش.

المصدر: وكالات+إضاءات