قطعت العلاقات المصرية التركية وترتيبات عودتها شوطا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية بعد قطيعة دامت لسنوات بين البلدين .
وقالت مصادر مصرية إن تركيا استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع مصر وإنها تتطلع إلى توسيع التعاون بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة.
وذكرت المصادر الاستخباراتية لوكالة رويترز أن تركيا اقترحت اجتماعاً مع الطرف المصري لبحث سبل التعاون بين البلدين، لكنها أوضحت أن الاتصالات لا تزال في مراحل أولية وسط توقعات بأن يحصل لقاء في الفترة المقبلة بين الرئيسين رجب طيب اردوغان وعبد الفتاح السيسي.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن هذه الاتصالات ليست على المستوى الأعلى ولكنها قريبة منه، واعرب عن أمله في أن تتواصل هذه المساعي مع الطرف المصري بأكثر قوة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، قوله: "لدينا اتصالات مع مصر على المستوى الاستخباراتي، وعلى مستوى وزارة الخارجية. وبدأت الاتصالات على المستوى الدبلوماسي".
وتدهورت العلاقات بين مصر وتركيا بعدما إطاحة الجيش في مصر بالرئيس السابق محمد مرسي، إثر احتجاجات على حكمه عام 2013.



