فلسطين المحتلة
عين على العدو
بلاك شادو" يخترقون شركة إسرائيلية: لا يريدون فدية
أعلنت مجموعة قراصنة "بلاك شادو"، اختراقها لبيانات شركة "ك. ل. س. كابيتال" الإسرائيليّة، التي تختصّ بتمويل السيارات.
ونشر القراصنة وثائق من الشركة، منها طلبات خاصّة للحصول على تمويل لشراء سيارة ومراسلات داخليّة وصور لشيكات ورخص قيادة.
واخترقت المجموعة ذاتها، قبل 4 أشهر، شركة "شيربيت" للتأمينات، وطالبت بفدية قدرها مليون دولار.
وذكر مسؤول في الشركة للقناة 12 الإسرائيليّة إن القراصنة هذه المرّة لا يريدون فدية ماليّة، إنّما "التسبّب بضرر".
وعند اختراق "شيربيت"، قدّرت منظومة السايبر الإسرائيلية أنّ الخطر الأساسي من تسريب الوثائق هو نشر صور لبطاقات هوية ورخص سياقة، وخاصة في شبكة الإنترنت.
وبحسب منظومة السايبر، فإن باقي التفاصيل لا تنطوي على خطر مشابه. وأوصت الزبائن الذين تسربت تفاصيلهم باستصدار بطاقة هوية ذكية.
وأضافت منظومة السايبر أنها بدأت منذ سنة تقريبا بدفع تعديل قانوني يسمح بتشخيص بيومتري آمن بواسطة هاتف ذكي وتوثيق قومي، وبذلك تتم إزالة الحاجة إلى معطيات مثل تاريخ الولادة وتاريخ استصدار بطاقة الهوية.
وقالت منظومة السايبر إنها حاولت في الماضي منع أحداث كهذه، من خلال مطالبة الوزارات بعدم استخدام تاريخ إصدار بطاقة هوية كوسيلة تشخيص لدى الحصول على خدمات حكومية.
لاك شادو" هددت سابقا ببيع وثائق سرقتها من شركة "شيربيت" :
الجدير بالذكر أن "بلاك شادو" هددت سابقا بنشر تفاصيل زبائن شركة التأمين "شيربيت"، التي تعرضت لقرصنة إلكترونية، ونشرت "بلاك شادو" من خلال حسابها في "تليغرام" صورا لمراسلات مختلفة مع أشخاص أبدوا اهتماما لشراء معلومات من المخزون الذي سرقته المجموعة. وكتبت أنه "إذا لم نتوصل لاتفاق مع شيربيت، سنبدأ ببيع معلومات في 09:00".
وكانت قد رفعت "بلاك شادو" مبلغ الإتاوة الذي طلبته إلى 200 "بيتكوين"، أي حوالي 4 ملايين دولار، مقابل امتناعها عن نشر وبيع وثائق سرقتها من "شيربيت" في عملية قرصنة استهدفت حواسيب وخوادم شركة التأمين، في السابق
وكانت "بلاك شادو " في حادثة سابقة قد نشرت بيانات شخصية للعشرات من زبائن "شيربيت"، بعد أن رفضت الأخيرة دفع إتاوة بمبلغ مليون دولار. ومن ضمن البيانات التي نشرتها مجموعة القراصنة، بطاقات هوية وبطاقات اعتماد ورخص سياقة وشهادات تسريح من الخدمة العسكرية. وكان قراصنة "بلاك شادو" قد أعلنوا سرقة كميات هائلة من الملفات التي تحوي وثائق ومستندات حول زبائن الشركة بحجم يزيد عن 900 جيغابايت.و كتب قراصنة "بلاك شادو": "نحن ننفذ ما قلناه"، ثم هددوا فيما بعد: "شيربيت... إنها النهاية!".