شهدت خطوط التماس في مدينة ادلب شمال غرب سورية مؤشرات عن انطلاق عملية عسكرية للجيش السوري وحلفائه على هذه الجبهة التي شهدت هدوء طيلة العامين الماضيين.
محيط بلدة سرمدا وتحديدا في قرية قاح على الحدود التركية بريف ادلب الشمالي شهد خلال الساعات الماضية قصفا عنيفا غير مسبوق قالت تنسيقيات المسلحين إن مصدرها صواريخ روسية استهدفت مقرات ومستودعات لفصيل فيلق الشام الإرهابي.
وعقب القصف بدقائق صدر بيان لافت لوزارة الدفاع التركية أكد أن
الأوامر صدرت لقواتنا في إدلب بالاستنفار الكامل ومتابعة التطورات في المدينة وريفها.
إلى ذلك أكد مصدر عسكري سوري أن المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي في ريف حلب الغربي قامت باستهداف المدنيين في بعض أحياء حلب ( الفردوس - الصالحين ) مما أدى إلى استشهاد مدني .. وجرح آخرين .
وفي ذات السياق واستكمالا لمؤشرات التصعيد في إدلب وريفها استهدف الطيران الحربي الروسي السوري المشترك بعدة غارات جوية أهداف ومواقع تابعة للمجموعات المسلحة في محور باب الهوى ومحيط مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي وسط أنباء عن وقوع خسائر كبيرة لدى المسلحين في هذه الغارات.
و على عدة محاور بريفي ادلب الجنوبي وحماة الشمالي شهدت مواقع المجموعات الإرهابية في إدلب عمليات تحصين واعادة تمركز وتعزيزات غير اعتيادية في الوقت الذي دمر فيه الطيران الحربي السوري الروسي المشترك مقرات اتصالات وتجسس للدول المشغلة للإرهابيين في اريحا بريف ادلب ومقتل جميع من فيه.
ونشرت وكالات أنباء روسية صور جوية لهذه المقرات بعد استهدافها.
كما تداولت تنسيقيات المسلحين عدة صور لعمليات القصف الروسي السوري التي شهدتها مواقع وتجمعات تابعة للفصائل المسلحة في مدينة ادلب وريفها.