في منشور على صفحته على الفيسبوك كتب الاعلامي حسن عليق ما يلي:
بما أن الدستور اللبناني يقسّم المراكز الوزارية على أساس الانتماء الطائفي والمذهبي، وبما أن الأداء السياسي منذ ما بعد العام 2005 جعل المناصب الوزارية مناصب تمثيلية للطوائف وأبنائها، وبما أنني لبناني شيعي المولد والانتماء والاعتقاد (أؤمن بالعدل الإلهي والإمامة كأصلين من أصول الدين الخمسة، وأؤمن بولاية عليّ والحسن والحسين والتسعة المعصومين من بنيه، وإني منتظر مع المنتظرين)، فلا بد لي من تبرئة ذمتي:
انا الموقع أدناه، أرفض اعتبار يوسف خليل ممثلاً لي في وزارة المالية. هو ممثل عصابة أصحاب المصارف، بقيادة رياض سلامة. تعيينه وزيراً للمال هو استمرار في ارتكاب كل ما ارتُكب منذ العام 1992، بحق لبنان وسكانه وأبنائه، تحت عناوين الإنماء والإعمار و«حقوق الطوائف» المختلفة.
وما يسري على يوسف خليل يسري أيضاً على ياسين جابر، الاسم الثاني في لائحة المرشحين لوزارة المال، التي تسلّمها الرئيس سعد الحريري من الرئيس نبيه بري.
لوزارة المال، يمثلني - كشيعيّ معادٍ للتكنوقراط - جورج قرم، نجاح واكيم، غسان ديبة، شربل نحاس، أحمد جشي، عبدالحليم فضل الله، محمد زبيب... على سبيل المثال لا الحصر. وفي حركة أمل، لديكم الكثير من الأسماء من خارج عصابة المصارف.
حسن عليق
لقد لاقى المنشور ردود فعل واسعة من القراء فمهر بإعجابات عديدة وكما بتعليقات مُلفتة منها:
كتب فرانك ميرزا:
أنا مثلك شيعي المولد والانتماء والاعتقاد. لست بحاجة لإعلان براءتي ممن يعرف الجميع فسادهم وخاصة وزراء الماليه والفاسد الذي وضعهم في هذا المنصب. هذا تحصيل حاصل يفرضه علي ديني وسنة الرسول والأئمة من بعده. لكني أكاد أعلن براءتي ممن يوافق على وصول هؤلاء الفاسدين على حساب الفقراء بالرغم من فائض القوة عنده. تحدى المبادرة الفرنسية وطالب بوزارة المالية للشيعة ثم ترك الفاسد يعينه. كنا نفضل وزير مالية بوذي لكن آدمي. هل نسي أن الفاسد لا دين له؟
كتب أنتوني أسعد:
وانا كمسيحي ما بمثلني ايا وزير حرامي من الطبقة الحاكمة
أما سالم خضر فكتب:
اللص بري لا يعين إلا اللصوص وبغطاء من حزب الله
أما ماري العكر فكتبت :
خلي العالم والبشر تعرف الصالح من الطالح واجب وطني فضح كل واحد فاسد لانه السكوت عن الحق شيطان اخرس من هنا يبدا التغيير اذا حقا نريد الخلاص من الطقم السياسي المعفن الحرامية.
ننشر المنشور والتعليقات كما وردت تاركين لقراءنا الحكم.