كتب غسان أبو نجم: 

تشير التقارير الاخبارية عن اتفاقات تجارية واعادة اصطفاف لدول كبرى تشكل الصين وايران محور هذا التموضع بهدف اعادة انتاج علاقات دولية بعيدة عن الكابوي الامريكي واحلافه واتباعه من الدول المستعربة.

الاتفاق الصيني الايراني الذي يصل بمجموعه الى 425 مليار دولار ويشمل انتاج الطاقة التي تحتاجها الصين لانتاج الكم الهائل من البضائع سيتضمن استثمارات صينية في مجالات متعددة تعود بالنفع للاقثصاد الايراني ويتم التداول بالعملة المحلية بدل الدولار يعني ان ايران ستخرج من الحصار الظالم الذي تفرضه امريكا على ايران وصل حد منع وصول المطاعيم ضد وباء كورونا وسيستعيد الاقثصاد الايراني عافيته وسط حلف دولي قوي يضم روسيا والصين وسيتبعه لاحقا سوريا واليمن والعراق وسيتبع هذا الاتفاق خطوات اخرى يجري الاعداد لها كممر شمال جنوب الذي يضمن التدفق الامن للبضائع الصينية ويشجع التنقل الامن للتجارة البينية بعيدا عن التهديدات الفرنكواوروبيه و لتخرج امريكا رأس الشر العالمي من دائرة صنع القرار العالمي الى منافس غير متكافئ للحلف الصيني الايراني الروسي الجديد على طريق ان نرى عالما جديدا خالي من امريكا.واتباعها وحلفاؤها ويستعيد العالم عافيته بعد ان وصل الاستبداد والاستعباد منتهاه وتعيد الشعوب رسم طريق تحررها بعيدا عن رأس الشر العالمي.