تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، منشورا للناشط الفلسطيني نزار بنات، الذي قتل اليوم الخميس، بعد اعتقاله من أمن السلطة والاعتداء عليه.
والمنشور الذي حظي باهتمام النشطاء، هو تعليق لبنات على اغتيالات السلطة لمعارضيها، والطرق التي تقوم بها لتنفيذ ذلك، وفق تقديره.
وكتب حينها في المنشور الذي نشره الشهر الجاري: "حين تغتال السلطة أحد معارضيها، تتصرف بالطريقة التالية: التعميم على التنظيم، ومنتسبي الأجهزة بعدم الكلام في الموضوع نهائيا، ومحاصرة حالة التعاطف مع الضحية، بفرض الصمت المطبق، حتى لا يكون استنكار الهجوم موقفا اجتماعيا عاما".
وأضاف: "بعد يومين أو ثلاثة، يبدأون ببث الإشاعات أن الموضوع ليس سياسيا، بل اجتماعيا، أو غيره، ويبحثون عن قصص تضع الضحية موضع شك بدل الإجماع، وكذلك محاولة إنكار وقوع الجريمة ذاتها، والتشكيك بالرواية من أساسها".
وختم بأن السلطة "تستخدام دوائر الضغط الاجتماعي المتحالفة معها من أجل طمر القضية في النهاية".
