تحاول قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق شمال شرق سوريا الحفاظ على مسافة واحدة من موقعها وعلاقاتها مع كل من روسيا والولايات المتحدة الامريكية حيث أكد القائد العام لقوات "قسد" مظلوم عبدي، أن "التعاون سيستمر مع القوات الروسية بشكل مؤكد لخفض التصعيد في الحدود الشمالية لسوريا"،
وقال عبدي خلال المؤتمر الصحفي السنوي العام لـ"قسد" إن "داعش" لا يزال التهديد الأكبر في شمال شرق سوريا، مؤكدا استمرار الشراكة مع التحالف الدولي الذي تقوده القوات الولايات المتحدة الامريكية
وشدد عبدي أن "تحرير المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا هي من أولويات قوات سوريا الديموقراطية"، لافتا إلى أن "عمليات التغيير الديموغرافي مستمرة في المناطق المحتلة من تركيا".
وشدد عبدي أنه "منذ بداية الأزمة السورية نحن مع الحل والحوار السوري السوري"، معتبرا أن "تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة عدائية تجاه قواتنا ولا تصب في خدمة وحدة سوريا ولا نقبلها".
وتوجه قائد "قسد" للذين يتهمون قواته "بالخيانة والتقسيم بأنهم هم من تركوا مناطق شمال شرقي سوريا لتنظيم القاعدة وداعش"، وقال: "الذين يتهموننا هم الذين تركوا الحدود والمعابر وقواتنا استعادتها وتحرسها".



