تصريحات أبو مهدي المهندس كشفت المكشوف وهو أن العراق مستعمرة أمريكية "إسرائيلية", أسئلة عديدة تطرح نفسها, هل الصمت الرسمي للحكومة ولمجلس النواب العراقي هو تواطؤ مع المحتل الأمريكي؟ هل بقاء القوات الأمريكية أمر مشروع قانوناً وشرعاً؟ لماذا تصمت الزعامات والمراجع على انتهاك شرف وعرض العراق؟ ما هو دور الموساد وأجهزة استخباراته العاملة ونشاطها فيه؟ ما هو دور إقليم كردستان في استهداف العراق؟, أسئلة وأسئلة أخرى تحتاج إلى إجابات .
حاول الجواهري رفع عين العراق في أدبه بينما تعمل حكومة عبد المهدي على كسر عينه ليتحول عهدة لوصمة خزي وعار في تاريخ العراق..
إضاءات
اليكم ملخص لتصريح أبو مهدي المهندس.
نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس يقول في بيان إن طائرات إسرائيلية موجودة ضمن الأسطول الأميركي تستهدف مقار عسكرية عراقية، وأن من بين عمليات الاستهداف الأميركية الطعن بشخصيات جهادية ووطنية، ووضع أسماء على قائمة الارهاب في وزارة الخزانة الأميركية "السيئة الصيت". كما أكد أن الحشد سيتعامل بحزم مع أي طيران أجنبي يحلق فوق مقاره دون علم الحكومة.
قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن أعداء العراق اليوم يخططون مجدداً لاستهداف قوات الحشد الشعبي".
وأشار المهندس في بيان له يوم أمس الأربعاء ردّاً على قصف طائرة مقار للحشد الشعبي، إلى أن الولايات المتحدة التي أسهمت بجلب الجماعات الإرهابية تفكر بانتهاك سيادة العراق واستهداف الحشد بأساليب متعددة.
المهندس أكد أن مخططات الولايات المتحدة تأتي بعد اندحار "داعش" وانتصارات الحشد، والقوات العسكرية والأمنية وبعد تثبيت الحشد قانونياً، مشيراً إلى أن مخططات الولايات المتحدة تأتي بعد قرار مجلس الأمن الوطني الذي ألغى جميع رخص الطيران فوق الأجواء المحلية.
وإذ أوضح أن من بين عمليات الاستهداف الأميركية الطعن بشخصيات جهادية ووطنية من مختلف الأطياف عبر حملات إعلامية، ولفت إلى أن من بين العمليات الأميركية استهداف مقار الحشد الشعبي في مناطق مختلفة عبر عملاء أو عمليات نوعية بطائرات حديثة، مؤكداً"لدينا معلومات دقيقة ومؤكدة أن الأميركيين أدخلوا العام الحالي 4 طائرات مسيرة إسرائيلية عبر اذربيجان".
كما أشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية تعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقار عسكرية عراقية.
المهندس أكد "لدينا معلومات وخرائط وتسجيلات عن مواعيد إقلاع وهبوط جميع أنواع الطائرات الأميركية وعدد ساعات طيرانها". كما أوضح أن الطائرات الأميركية قامت باستطلاع المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن أعتدتها وأسلحتها.
نائب رئيس الحشد الشعبي أشار إلى أن "الطائرات الأميركية قامت أخيراً باستطلاع مقارنا بدل تعقبها لداعش".
وتابع "عرضنا ما لدينا من معلومات على العمليات المشتركة والدفاع الجوي"، معرباً عن اعتقاده أن "ما يجري من استهداف لمقارنا أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على أجوائنا عبر استغلال رخصة الاستطلاع".
وإذ أشار إلى أن الجيش الأميركي يستخدم الأجواء المحلية العراقية لأغراض مدنية وعسكرية، أكد المهندس أيضاً أن الجيش الأميركي يقوم أيضاً بالتشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران الجيش العراقي.
وأوضح أنه فيما يجري التشويش على الطيران العراقي سُمح لطائرات أميركية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة.
كما لفت إلى أن بعض مراكز البحوث الأميركية وتصريحات نتنياهو يؤكدان السماح للطائرات الأميركية والإسرائيلية بالاعتداء، وأن هناك مشروع مقبل لتصفيات جسدية لعدد من الشخصيات الجهادية والداعمة للحشد الشعبي.
ووجه المهندس الاتهام والمسؤولية الأولى والأخيرة عما حدث للقوات الأميركية "وسنحملها مسؤولية ما يحدث اعتباراً من هذا اليوم"، أكد المهندس.
وشدد قائلاً "لا خيار لدينا سوى الدفاع عن النفس وعن مقارنا بأسلحتنا الموجودة حالياً واستخدام أسلحة أكثر تطوراً".
وتابع "لقد انتظرنا طوال هذه المدة إلى حين استكمال جميع تحقيقاتنا بدقة حول الاعتداءات على مقارنا، وأبلغنا العمليات المشتركة بأننا سنعتبر أن أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقارنا دون علم الحكومة هو طيران معادٍ وسنتعامل معه على هذا الأساس".
وشدد المهندس قائلاً "سنستخدم كل أساليب الردع للحيلولة دون الاعتداء على مقارنا".
.