أعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق أن اجتماع "السلام والاسترداد" الذي شهد دعوات للتطبيع، عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة الإقليم، مؤكد أنه "لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف الحكومة".
وأضافت في بيان أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع.
يأتي ذلك بعدما عقد رئيس صحوات العراق وسام الحردان وهو من قبيلة الدليم مؤتمراً في أربيل، وألقى كلمة مساء أمس دعا فيها علناً إلى التطبيع مع "إسرائيل" بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات (بغداد، الموصل، الانبار، صلاح الدين، بابل، ديالى).
وكانت الحكومة العراقية، إنها "ترفض بشكل قاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، للمطالبة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضافت الحكومة: "التطبيع مع إسرائيل مرفوض دستورياً وقانونياً".
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن "الحكومة تؤكد ابتداءً أن هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنها تمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلًا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة، انسجاماً مع تطلعات شعبنا وتكريساً للمسار الوطني الذي حرصت الحكومة على تبنيه والمسير فيه



