يتم تداول اسم سعود القجطاني بكثرة بهذه الأيام, إشاعات تتحدث عن مقتله بالتسميم او انتحاره, بينما لا نفي ولا تأكيد رسمي سعودي لأي من هذه الأخبار, سعود القحطاني هو خزانة أسرار, محمد بين سلمان, وهو المنفذ لتعليماته والممارس للقمع والتعذيب والقتل العنيف كما فعل بجمال الخاشقجي في قنصلية بني سعود في اسطنبول, تكرر ذكره في تسريبات المكالمات التي تمت أثناء تقطيع جمال الخاشقجي وبالرغم من ذذلك لم يتم اعتقاله من ضمن من اعتقلوا حسب أمر النائب العام السعودي, بل اكتفى الديوان الملكي بإقالته دون اعتقاله, تكرر ذكر سبئ الصيت في تعذيب وإهانة ومحاولة اغتصاب سجينة الرأي الفتاة السعودية لجين الهذلول التي تزال معتقلة دون محاكمة. 

القحطاني الذي عُزل من منصبه أكتوبر العام 2018، على خلفيّة اتّهامه من قبل سلطات بلاده بإشرافه المُباشر على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، كانت قد أشار تقرير سابق لوكالة “رويترز” أنه كان أو لا يزال يتمتّع بنفوذ لقُربه من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فيما يتحدّث نشطاء عن إشاعات مُتعمّدة صدرت عن الحكومة السعوديّة ذاتها حول وفاته، لتقديم كبش فداء بخُصوص المسؤوليّة السعوديّة المُباشرة عن مقتل خاشقجي، ووضع ختاميّة لملفّه المُعقّد، ومُطالبات مُنظّمات حقوقيّة بمُحاكمة المسؤولين عن اغتيال خاشقجي البشِع والدموي.

ولم تصدر عن السلطات السعوديّة، أيٍ توضحيات تنفي أو تؤكّد وفاة القحطاني، والذي كان المسؤول الأوّل عن إدارة الجيوش الإلكترونيّة المُحرّكة الوسوم العالم الافتراضي، وخلق الرأي العام السعودي المحلّي، وتوجيهه.