احياء الذكرى العشرين لرحيل شاعر اليمن والعرب عبد الله البردوني في صنعاء وبعض المحافظات
ثقافة
احياء الذكرى العشرين لرحيل شاعر اليمن والعرب عبد الله البردوني في صنعاء وبعض المحافظات
1 أيلول 2019 , 01:16 ص

 كتب عبده بغيل صحفي يمني عربي

 

في أغسطس 31, 2019 تحت شعار إني أغالي في محبة موطني .. لم لا أغالي

أحيت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان اليوم بصنعاء الذكرى العشرين لخلود الشاعر عبدالله البردوني وفي الفعالية التي حضرها مستشار الرئاسة خالد باراس ووزير الشباب والرياضة حسن زيد ، أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز البغدادي إلى أن الحديث عن البردوني له أوجه عدة في مختلف مناحي الحياة.وأوضح أن صوت البرودني المجلجل الذي سخر من السياسيين المتلاعبين بالكلمات أدرك مخاطر الغزو على اليمن .

 البردوني شاعر حقيقي استشعر المؤامرات ومخاطر العدوان.فيما اشارت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل, مضيفةً  إن الذكرى السنوية لرحيل البردوني استحضارا واستذكارا متكررا لكل ما كتبه وأنجزه من مواقف أسعفتنا حين خذلتنا الأقلام التي كشفت عن زيفها حين تطاول العالم بعدوانه علينا واكدت الدكتورة المتوكل إلى أن الاحتفال يجب أن يكون له مسارا ايجابيا لإنصاف البردوني الذي قدر العالم انجازه المعرفي.. داعية الجهات المعنية إلى إصدار كتبه التي لم تنشر وتحويل بيته في صنعاء أو مسقط رأسه إلى متحف.كما دعت اليونسكو إلى جعل يوم الثلاثين من أغسطس يوما عالميا يٌحتفى فيه بهذا الإنسان الذي قهر كل الظروف وتجاوز كل العوائق ووصل بإبداعه للعالم.

بدوره قال الشاعر عباس الديلمي” تعلمنا من البردوني كيف نجعل قلوبنا تتسع لليمن بأكمله وكيف نرفض ونتحدى ونسخر من المواقف والعواقب والمتغيرات”.

من جهتها دعت الأديبة محاسن الحواتي إلى الوفاء لهذه الهامة الوطنية من خلال ترجمة أعماله والاهتمام بها والتأسيس لمهرجان البردوني الدولي للشعر.

وخلال الفعالية تم الاستماع لتسجيل صوتي لزوجة البردوني فتحية الجرافي، أشارت فيه إلى أن الراحل كان نادرا, يحفظ كل العلوم الإنسانية والمعرفية ويتابع كل جديدو.وقالت, ” كان البردوني موسوعة كبيرة ورفض الحصول على شهادة كي لا تحصره “.

تخلل الفعالية التي حضرهاعدد من الأدباء والشعراء والمثقفين ودكاترة الجامعة، عرض فيلم، عن أشعار البردوني التي تنبأ فيها بالعدوان على اليمن، وقصيدة للشاعر حسن الشرفي.

وفي محافظة ذمار احيا فرع اتحاد الأدباء بذمار ورابطة البرودني صباحية شعرية في ذكرى رحيل الأديب عبدالله البردوني

في صباحية شعرية مفتوحة في الذكرى العشرين على رحيل الأديب والشاعر العربي الكبير عبد الله البردوني. وخلال الفعالية التي حضرها جمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين، والقيت العديد من الكلمات و القصائد تؤكد أهمية إحياء مثل هذه المناسبة التي ترمز لرحيل واحد من أهم الأعلام الشعرية والأدبية والفكرية في اليمن وهو الشاعر الكبير عبدالله البردوني..

فيما أشار رئيس فرع اتحاد الادباء بذمار عبده الحودي وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حسين الصوفي إلى أن إحياء هذه الذكرى أقل ما يمكن تقديمه لشاعر وأديب بحجم البرودني الذي أثرى الثقافة العربية بمؤلفاته الأدبية الفريدة. هذا وقد كان الشاعر والاديب عبدالله البردوني له الدور الريادي وما قدمه خلال مسيرته الأدبية الحافلة من إبداعات أثرى بها المكتبة العربية بالكثير من الإصدارات الأدبية والشعرية والفكرية المتميزة .

المصدر: وكالات+إضاءات