هوس أردوغان بالتسلح لا يقل عن هوسه الإستعماري, أردوغان يريد إقامة منطقة آمنة بشرق الفرات!, لم لا يقيمها في لواء الإسكندرون المحتل؟, لم لا ينسق مع الدولة السورية للحد من خطر إقامة كيان كردي يتمدد للأناضول؟, لم يؤكد على تبعيته لحلف الناتو الإستعماري ويطمح أن يكون كلب حراسة لدول الإستعمار, أردوغان عميل وذيل للإستعمار ولن تعدل ذيله كل القوالب كما قال المثل, "ذيل الكب يبقى أعوجاً ولو استخدمت كل قوالب العالم لتعديله فلن ينعدل بل سيبقى أعوجاً, هذا ما نشرته وكالة الأناضول التركية عن تصريحاته يوم أمس, السبت.
إضاءات
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستطلق عملية عسكرية أحادية في شمال سوريا، في حال لم تتمكن قواته من السيطرة على المنطقة الآمنة.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها أثناء مراسم حفل توزيع شهادات خريجي الأكاديمية العسكرية بجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول: "لم يعد لدينا صبر حيال تأسيس المنطقة الآمنة في شرق الفرات والممتدة على طول حدودنا.. سننفذ خطة عمليتنا الخاصة بنا، في حال لم يتمكن جنودنا من السيطرة على المنطقة خلال بضعة أسابيع".
ANADOLU AGENCY (AR)✔@aa_arabic
#عاجل | #أردوغان حول #المنطقة_الآمنة: سننفذ خطة عمليتنا الخاصة بنا إذا لم يسيطر جنودنا على المنطقة خلال بضعة أسابيع
Смотреть другие твиты ANADOLU AGENCY (AR)
وأضاف، أنه "إذا لم نبدأ بإقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات فعليا بجنودنا وشروطنا في غضون أسبوعين أو ثلاثة، فليفكر الجانب الآخر في تبعات ذلك".
وتابع الرئيس التركي، بأن "المشكلة في المنطقة ليست في تنظيم داعش، بل هي حرب مصالح لعدة قوى فلا يحاول أحد بالتذرع بهذا التنظيم لتمرير مشاريعه".
ANADOLU AGENCY (AR)✔@aa_arabic
#عاجل | #أردوغان: #الولايات_المتحدة لا تسلمنا مقاتلات إف-35 ومن المؤكد أننا لن نقعد متفرجين ومكتوفي الأيدي إزاء ما سيحل بنا
Смотреть другие твиты ANADOLU AGENCY (AR)
وفيما يتعلق بصفقة الطائرات مع الولايات المتحدة، قال أردوغان: "واشنطن لا تسلمنا مقاتلات إف-35، ومن المؤكد أننا لن نقف متفرجين ومكتوفي الأيدي إزاء ما سيحل بنا".
وشدد الرئيس التركي، على أنه "في حال أصبح موضوع بيع منظومة باتريوت الأمريكية أداة ضغط علينا، فلن نتردد في اختيار المنظومات الأخرى".
فيما يتعلق بـ"حلف الناتو"، أكد أردوغان، أن "بلاده ليس لديها نية للتخلي عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي أو عن حلفائها".
وأوضح أن تركيا "ترغب في تبوء موقع أقوى داخل الناتو، رغم فشل الحلف في العديد من القضايا وفي مقدمتها توفير الأمن لتركيا خلال الفترة الأخيرة".
وتخوض تركيا والولايات المتحدة محادثات صعبة آخرها من 22 إلى 24 يوليو الماضي، حول إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، لم تسفر على مدار أشهر طويلة عن أي نتيجة بسبب خلافات حول شكلها وعمقها وآلية التحكم بها، حيث تسعى أنقرة لأن تكون المسيطر الوحيد على هذه الأراضي.
وتمكن الطرفان مطلع شهر أغسطس، من التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء مركز العمليات المشتركة الخاص بـ "المنطقة الآمنة"، التي يتوقع أن يكون طولها نحو 30-40 كيلومترا، لتعلن تركيا في 21 من الشهر ذاته عن إطلاق المرحلة الأولى من الخطة.