أخبار وتقارير أنباء عن قرب حل ما تسمی هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا نفسها، وحل "حكومة الإنقاذ" التابعة لها، وذلك بضغوط من تركيا بناء على تفاهمات جديدة مع روسيا حول إدلب.
مكرهاً لا بطل, أردوغان يذعن, سيحل النصرة في ادلب أعمالاً للإتفاق مع بوتن
رئيس التحرير 1 أيلول 2019 , 12:32 م
مكرهاً لا بطل, أردوغان يذعن, سيحل النصرة في ادلب أعملاً للإتفاق مع بوتن بموافقة أمريكا, بالأمس تم توجيه ضربة من قوات التحالف الأمريكي لإجتماعات ضمت كوادر من جبهة تحرير الشام اي النصرة.
إضاءات
أنباء عن قرب حل ما تسمی هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا نفسها، وحل "حكومة الإنقاذ" التابعة لها، وذلك بضغوط من تركيا بناء على تفاهمات جديدة مع روسيا حول إدلب.
وفی هذا السیاق یبدو ان هناک مفاوضات مع فصائل ما تسمی "الجبهة الوطنية للتحرير" بوساطة تنظيم "فيلق الشام"، بهدف حل "النصرة" وتسليم الإدارات لـ"حكومة جديدة" تشكل من فصائل "الجبهة الوطنية".
ووقف إطلاق النار الأخير في إدلب، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من السبت جاء لمنح أنقرة فرصة من أجل حل "النصرة"،.الامر الذي طالما عجزت عنه انقرة سابقا وفي ضوء المتغیرات المیدانیة الجدیدة هل اصبحت لاتملك الا خیار حلها وبکل السبل التي لم تستعملها سابقا وتقدم علی هذه الخطوة خلافا لما تمیل الیه.
وتزامنا مع خطوة کهذه یتم الحدیث عما تسمی حکومة مؤقتة جديدة، على رأسها اللواء الفار سليم إدريس المرشح ليكون "وزيرا للدفاع" في الحكومة المفترضة.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر معارضة تحدثت منذ أشهر عن أن الهيئة كانت تدرس "حلا لينا"، ضمن الفصائل الأخرى، لكن "الظروف الإقليمية والعسكرية" كانت تحول دون ذلك، أما الآن فيبدو أن الوقت بات مناسبا لبدء "تحرير الشام"، بالخطوات العملية باتجاه هذا "الحل اللين" وسط حديث عن انحلال عناصرها ضمن الفصائل الأخرى أو إمكانية بروز فصيل أو مكون جديد قد يكون المنحلون من الهيئة جزءا منه.ان ما فرضه المیدان لایمکن تجاهله من قبل ما تسمی المعارضة المسلحة او من یقف خلفها وطلب مزید من الوقت لتنفیذ سوتشي لیس في صالح من لم یلتزم به کما شهد بذلك الرئیس الترکي بعد عودته من روسیا حین قال إذا قلنا إن التطورات في إدلب تجري كما نريد فهذا كذب، فالتطورات ليست على النحو الذي نرغب به.
فیما قيادي في ما تسمی “الجبهة الوطنية للتحرير” قال إن جميع الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري “المحرر” حسب زعمه لا توجد لديها معلومات عما ستكون عليه محافظة إدلب في الأيام المقبلة.
ولکن یقینا سیکمل الجیش السوري طریقه للوصول إلى الأوتوسترادات الدولية والسيطرة الكاملة عليها من أجل تأمينها، وهو أمر سيتم “إما بالسلم أو بالحرب” مشيرًا إلى أن “هيئة تحرير الشام” تحكم سيطرتها على أجزاء واسعة منها،”.
وبکل الاحوال تدرك أنقرة أن موسكو تعمل على تطبيق اتفاقية “سوتشي” من جانبها، التي لاتخرج عن كونها “تفاهم نار”، وتدرك ایضا ان في سوریا ارادة لتحریر کل شبر من الارض السوریة وان کانت الظروف احیانا تحدد اولویات التحرك هنا او هناك.
المصدر: وكالات+إضاءات
الأكثر قراءة
تحية إلى أم علي، الى أم حسين
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
تصميم طائرة روسية تجارية تشبه الصحون الطائرة .. إليك التفاصيل
وقف إطلاق النار بين لعنة الثمانين وعودة المهدي
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً