هل ينطبق على أردوغان المثل القائل "رجل في الفلاحة ورجل في البور", أردوغان يعيش في تخبط فتارة نراه في موسكو وتارةأخرى نراه في واشنطن وما بين موسكو وواشنطن يكون كشبيه يوليكو في الأسطورة الكورية "الرجل الذي ففقد ظله" حيث يُكتشف أمره ويموت كمداً.
ينسى أردوغان انه مطية من صنعته الصهيونية العالمية ونحن هنا نستأنس بأقوال رئيسه السابق المرحوم نجم الدين أربكان, نترك لكم ما قاله عنه أعرف الناس فيه, كما نترك لكم الإستماع عن دورة في مؤامرة الشرق الأوسط الكبير بالصوت والصورة:
بالأمس تناقلت وكالات الأنباء تصريح أردوغان الذي يغازل به أمريكا ويعلن ولاءه للأطلسي كما ستجدون في التفاصيل، ورد أنه يعتزم بحث شراء أنظمة "باتريوت"الأمريكية للدفاع الجوي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري.
وكشف أردوغان أنه "طلب من ترامب أنظمة باتريوت، ولكن بشروط مماثلة للصفقة (إس-400) مع روسيا".
وأشار إلى أنه "سيلتقي مع ترامب في الأمم المتحدة، لبحث الموضوع من جديد". بحسب ما أفادت جريدة "جمهورييت" التركية.
وفي وقت سابق، قال وزيرالدفاع الأمريكي, إن الولايات المتحدة تأمل في أن تتخلى تركيا عن برنامج الأسلحة الروسية "إس-400" وتعود إلى التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.
وأضاف إسبير، "لقد كانت تركيا شريكة طويلة وحليفة كبيرة، آمل أن يعودوا إلى اتجاهنا، وأن يرتقوا حقًا إلى ما اتفق عليه حلف الناتو منذ عدة أعوام وذلك من خلال البدء في التخلي عن المعدات الروسية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وأن يباشروا التحرك في اتجاه مختلف".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن أنقرة يمكن أن تكون جزءًا من برنامج "إف-35" أو برنامج "اس 400"، ولكن ليس الاثنين معا.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت تعليق تزويد تركيا بمقاتلات "إف-35" على خلفية إقدام أنقرة على شراء منظومة الدفاع الصارخية الروسية "إس-400"، مشيرة إلى أن المنظومة تشكل خطرا على المقاتلات.
مأزق أردواغان عويص ولن يخرجه منه بوتن ولا ترامب فالشعب التركي لفظه, وتجارته في الإسلام والإخوان بارت ولم تعد قابلة للتسوبق, المهمة انتهت بهزيمته وعصاباته التي راهن عليها في سوريا, أردوغان يعاني من أعراض سكرات الموت, وإن غداً لناظره قريب.