أعلن وزير الدفاع الأمريكي "مارك اسبر" أن البنتاغون سيعقد اجتماعاً مع أعضاء حلف الاطلسي الأسبوع المقبل لإتخاذ ضغوطات دبلوماسية وإقتصادية ضد تركيا.
ووصف البنتاغون العملية التركية في شمال سوريا بالمتهورة وأنه سيضع لها حداً ، لأنها ساعدت على خروج عناصر داعش من السجون وهو الامر الذي أكد ان تركيا راعية للإرهاب والتنظيمات.
وتوالت التهديدات الامريكية بفرض عقوبات أمريكية ابتداء من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، و" ناسي بيلوسي" رئيسة مجلس النواب والسيناتور "ليندسي غراهام"، مؤكدين أن العقوبات ستطال شخصيات في تركيا والإقتصاد التركي على خلفية الهجوم على الشمال السوري.
وقال ترامب في تغريدة له على تويتر أن " وزارة التجارة الأمريكية ستراجع اتفاقا تجاريا بقيمة 100 مليار دولار مع أنقرة.
وهدد ترامب تركيا بمجموعة من العقوبات تتضمن عقوبات اقتصادية وتجميد حسابات وممتلكات ومنع الدخول الى الولايات المتحدة، وكذلك إعادة الرسوم الجمركية على واردات الحديد من تركيا الى حد 50٪، مشدداً على فرض عقوبات إضافية على "أشخاص متورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وخرق لوقف إطلاق النار ومنع اللاجئين والنازحين من العودة إلى منازلهم وتعريض السلام والأمن والاستقرار في سوريا للخطر".
وتوعد تركيا بتدمير اقتصادها كليا في حال استمرت في نهجها الذي وصفه بالمدمر.



