إضاءات تتناول الخبر وما وراء الخبر بالتحليل, إضاءة سريعة على خبر مقتل أبي بكر البغدادي يكتبها رئيس التحرير.
سيستعرض علينا اليوم ترامب عضلاته, نافشاً ريشه متباهياً متفاخراً بمقتل البغدادي ليُجير حدث مقتل ابي بكر البغدادي لصالح حملته الإنتخابية, البغدادي قتل في إدلب ومن أوصله الى ادلب؟
في معركة "قرية الباغوز" في شرق الفرات تمت محاصرة آخر معاقل الدواعش فيها, تناقلت في حينه وسائل الإعلام أن البغدادي كان محاصراً فيها, وتناقلت الأخبار في حينه ايضاً عن نقل أمريكا لقادة من الدواعش منها الى جهة غير معلومة ومنهم البغدادي حسب تكهنات الروايات والراوي, الجهات الغير معلومة هي أماكن آمنة تعلمها أمريكا ومخابرات تركيا لكون عملية نقله تمت عبرها, تركيا هي الدولة الأطلسية التابعة لها.
الإنتقال من "الباغوز" لأدلب ليس بالأمر السهل لمن يعرف المعوقات اللوجستية للتنقل الأمن التي تحول دون انتقاله السلس,.
في تفاصيل العملية, انطلقت الطائرات الأمريكية من قاعدة أنجرلك الأطلسية دون علم تركيا كما أكد أكثر من مصدر أمريكي , قاعدة أنجرلك أنشأها الناتو بزمن الهالك عدنان مندريس "شهيد الآذان" كما يحب أن يصفه بعض المتأسلمين العرب, أُنشئت انجرلك في أوائل خمسينات القرن المنصرم كأول قاعدة متقدمة لحماية "اسرائيل" على أرض تعتبر تركية.
لو لم تنتهِ مهمة البغدادي لما قتلوه, هذه هي عادة أمريكا في التعامل مع عملائها, فبمجرد ان تنتهي مهامهم يتخلصون منهم بالقتل.
هذا هو مصير الخونة العملاء ولا عزاء للحمقى والأغبياء.
رئيس التحرير.