رياضة
مرة أخرى يعلن لبنان رفضه للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني ولكن هذه المرة يكرر رفضه من خلال الرياضة، أثناء فوز المنتخب اللبناني للكيوكوشنكاي- كاراتيه ،في البطولة العالمية الثالثة والثلاثين للعبة ،التي احتضنتها مدينة بورتو/البرتغال.
جاء ذلك من خلال رفض اللاعبين
(مالك الزيباوي )الميدالية الذهبية
(عمر يحي) الميدالية البرونزية
من الصعود لمنصة التتويج بسبب وجود لاعب كيان الإحتلال الصهيوني على المنصة بالفئة ذاتها ، إضافة لهذا الموقف البطولي المشرف والرافض للتطبيع أكّد اللاعبان (مالك الزيباوي) و (عمر يحي) أنهما "يرفضان كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويلتزمان بقرار الاتحاد اللبناني للعبة ، وبقوانين وزارة الشباب والرياضة والدولة اللبنانية"، معلنين أنهما كانا لينسحبا من البطولة، لو أن القرعة أوقعتهما بمواجهة لاعب من كيان الاحتلال.
بدوره بارك وزير الشباب والرياضة اللبناني( محمد فنيش)، النتائج الممتازة والمشرفة للبعثة اللبنانية، مثنياً على "موقف البطلَين المشرف(مالك الزيباوي) و(عمر يحيى)، المنسجم مع موقف الدولة اللبناية بمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني".
اما بالنسبة لنتائج البعثة بالبطولة فهي :
حصد أبطال لبنان 2ميدالية ذهبية،
1ميدالية فضية،
4 ميداليات برونزية في المركز السادس في البطولة، بين أكثر من 20 دولة مشاركة، بينها بولندا وبلغاريا وروسيا وهولندا.
الذهبية الأولى من نصيب البطل اللبناني (مالك الزيباوي) في الوزن المفتوح، إثر تفوّقه على بطل صربيا بعد مباراة صعبة وقوية،
الذهبية الثانية فقد حملتها البطلة (ماريانا قمرة) عن (سيدات تحت 85 كلغ) بعد أداء مميز، هذا وقد فازت قمرة على بطلة البرتغال المصنفة أولى في أوروبا، وتجاوزت بطلة بولندا في النهائي.
الميدالية الفضية (محمد ذيب) فئة الناشئين (فوق 60 كلغ) ، بعدما وصل إلى المباراة النهائية إثر فوزه على البطل البرتغالي في وزنه، وخسر بصعوبة من بطل بولندا.
الميداليات البرونزية فكانت من نصيب محمد الظريف (فاز في 3 مباريات وخسر واحدة)، وأمجد ضحى، وعبد المجيد حداد، وعمر يحيى.
يذكر ان البعثة اللبنانية نالت تنويه رئيس الاتحاد الدولي للكيوكوشنكاي(أنطونيو بينيرو/إسبانيا) بسبب ما قدّم اللاعبون اللبنانيون من أداء جيد في المنافسات القتالية والكاتا (الاستعراض القتالي).
