قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد معلقاً على الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض المدن الإيرانية أن الحكومة تهدف الى ايصال مساعداتها الى الأسر ذات الدخل المحدود ولا يتأتى ذلك إلا بتحقيق خطوات.
واضاف روحاني اثناء اجتماعه بمجلس الوزراء "لیس أمامنا إلا ثلاث سبل: اما رفع الضرائب الشعبیة أو نقوم بتصدیر النفط بشکل أکثر أو نقوم بخفض رقم الدعم الحکومی و نُرجع عوائدها الی البائسین".
وأشار الى "أن شراء النفط له بعض المشاکل و حتی لولم تکن لنا بعض المشاکل، لم تکن عوائد النفط مناسبة لمثل هذه التکالیف.
وأكد الرئيس الإيراني قائلا"بسبب الظروف الاقتصادیة للمجتمع، لیس بوسعنا ان نقوم برفع رقم الضرائب و یجب ان تکون الضرائب متعادلة".
وأوضح روحاني أنه وخلال الاشهر الماضية كان الهدف هو كيفية دعم الأسر الضعيفة في المجتمع، مضيفاً أن الحكومة حاولت زيادة انتاج البترول الى 107 ملیون لتر فی العام الجاری حتى وصل ايران الى الإكتفاء الذاتي.
وأضاف" سابقا کانت هناك ملیارات الدولارات من المیزانیة تخصص لاستیراد البترول الی داخل الوطن و كنا نواجه بعض المشاکل لشراء واستیراد البترول".
كما أشار الی تزاید استهلاك البترول فی البلاد قائلا:"تزاید رقم استهلاك البترول منذ نهایة العام المنصرم و بدایة العام الجاری، و هناك نمو فی الاستهلاك برقم 9/7 بالمئة و لویستمر هذا الوضع سنضطر مجددا لاستیراد البترول فی عام المقبل
وفي السياق وأثناء خطاب جماهيري أكد روحاني أن "الاحتجاج حق من حقوق الشعب الإيراني، لكن يجب الفصل بين الاحتجاجات وأعمال الشغب، وأنه يجب أن لا يسمح بعدم الاستقرار في البلاد".
كما طمأن الرئيس روحاني الشعب بأنه أصدر الأوامر للجهات المعنية "لدفع المساعدات المالية للمتضررين من رفع أسعار الوقود، يوم الاثنين".
وكانت جموع من المحتجين خرجوا يوم يوم الجمعة بعد تعديلات في اسعار البترول محدثة ًأعمال شغب وفوضى مادفع بالجهات الأمنية بالتعامل والحفاظ على استقرار إيران.



