خرجت مسيرات حاشدة جابت شوارع المدن الإيرانية رفضاً للأعمال التخريبية والشغب والتخريب التي رافقت الإحتجاجات وشهدتها بعض مدن الجمهورية الإسلامية.
وهتف المتظاهرون بعبارات مناوئة لأمريكا وإسرائيل ورافضين التدخل الخارجي والإقليمي في الشأن الداخلي الإيراني.
وقالت مصادر إيرانية أنه من المتوقع أن تنظم مسيرات أخرى في أغلب المدن الإيرانية ترفض التصرفات المنافية للقيم التي أرستها الثورة الإيرانية والتي تريد ان تصل بالبلاد الى طريق مجهول يحقق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية التي تسعى دول الإستكبار لتحقيقها منذ انتصار الثورة قبل أربعين سنة.
وتدفق الملايين من أبناء الشعب الإيراني الى شوارع زاهدان في جنوب شرق إيران وبندر عباس في الجنوب، وكيلان في الشمال وأردبيل وزنجان في الشمال الغربي وإيلام في الغرب وجهار محال وبختياري في الوسط.
ونقلا عن وسائل إعلامية إيرانية قال مواطنون شاركوا في المسيرة "على مثيري الشغب ومثيري الفتن أن يعلموا أننا لن نترك بلدنا ولا قائدنا وحيداً وسنتصدى لكل أفعالهم الشريرة".
وقال مواطن لوسائل اعلام ايرانية "هؤلاء المشاغبين غير قادرين على فعل شيء، فشعبنا سيبقى إلى جانب قيادته الرشيدة حتى النفس الأخير".
وشارك في المسيرة مختلف شرائح وفئات المجتمع، مؤكدين على مواصلة الحضور في الساحات وإقامة الفعاليات في البلاد وإعتماد الوعي والبصيرة ومشددين على أنهم لن يساوموا على مكتسبات الثورة وأمن واقتدار الجمهورية الاسلامية الإيرانية داعيين المسؤولين إلى الإهتمام أكثر بالمشكلات الإقتصادية للمواطنين.